أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ ملك الأردن ورئيس جمهورية زامبيا. خادم الحرمين يبحث مع رئيسي نيجيريا وأفغانستان أوجه التعاون. توجيه ملكي بتمديد صلاحية الإقامة والتأشيرات آلياً دون مقابل. أمير مكة يرأس مجلس نظارة وقف عين العزيزية. أمير الرياض يرعى اتفاقية تنموية للمجتمعات المحلية ويستقبل السفير لدى التشيك. أمير نجران يشدد على أهمية الاستثمار في أبناء الوطن. أمير الباحة: دور مشايخ القبائل مهم. أمير القصيم يدشّن جمعية فكرة للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية. فيصل بن نواف يستقبل رئيس ووكلاء جامعة الجوف. التحالف ينقذ طفلاً من قبضة الحوثي. وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني يثني على جهود المملكة الإنسانية. السر ل«الرياض»: الموانئ السودانية لا يمكن أن تكون منصة لتهديد الأشقاء. ذعر في السماء. الفلسطينيون يطلقون أكبر حملة تطوعية لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي. «الفطر الأسود» يتكاثر في الهند. الأدوار الدولية في تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رياض خضراء صحية ): يوماً بعد آخر، تتجلى أهداف مشروع "الرياض الخضراء"، وتعلن عن نفسها في مشاهد متجددة، تواكب متطلبات الحياة العصرية من جانب، وتعزز الصحة العامة من جانب آخر، ما يدفع بالمشروع إلى تجديد نفسه بنفسه والتأكيد على أهميته خاصة بعد أن بدأت درجات الحرارة في العاصمة بالارتفاع هذه الأيام.. الجوانب الاجتماعية والمعيشية والصحية، في مواكبة فعلية لمتطلبات المرحلة الجديدة. وأضافت أن مشروع "الرياض الخضراء" استبق ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية، وتحذيراتها لدول العالم من خطورة تغير المناخ في القرن الحادي والعشرين، وانعكاس ذلك على سلامة البشر، وقالت: إنه يمثل خطراً كبيراً على الصحة والتنمية المستدامة لشعوب الأرض، ودعت إلى التحرك السريع الذي يحافظ على المناخ. وبينت أن المنظمة الدولية ترى أن الأمراض غير المعدية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض التنفسية المزمنة، والداء السكري، والاضطرابات العقلية والعصبية، مسؤولة حالياً عن 68 % من الوفيات في العالم، وزادت المنظمة من حدة تحذيراتها عندما أعلنت على الملأ أن تغير المناخ سيتسبب في مئات الآلاف من الوفيات السنوية بحلول العام 2030، وتشمل العوامل التي تسهم في خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية بسبب التعرض لتلوث الهواء وقلة النشاط البدني. وأوضحت أن المشروع الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، العام الماضي، بمبادرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جاء بمسؤولية كبيرة من ولاة الأمر، وكأنه استبق ما جاءت به منظمة الصحة العالمية من مطالبات. وأبانت أن المشروع - وبشكل آلي - يحقق جميع المطالب التي دعت إليها منظمة الصحة العالمية، بعد أن ثبت أن للأشجار والغطاء النباتي دوراً بيئياً في الحد من المشكلات الناجمة عن التلوث البيئي من خلال خفض درجة الحرارة بمعدل يصل إلى 8 درجات مئوية مقارنة بالمناطق الخالية من الأشجار؛ ما يقلل استهلاك الطاقة في تبريد المباني، إضافة إلى خفض نسبة الأتربة والغبار بنحو 30 إلى 40 في المئة، مقارنة بالمناطق الخالية من النباتات. وختمت:يبقى المطمئن في الأمر أن أعمال مشروعات التشجير ضمن المشروع بدأت بالفعل على أرض الواقع، وشملت في حزمتها الأولى مشروعات التشجير، بزراعة نحو 31 ألف شجرة، وذلك على امتداد 144 كيلومتراً من الطرق الرئيسة في مدينة الرياض، وزراعة 100 ألف شجيرة لتبلغ مجموع المسطحات الخضراء على هذه الطرق نحو 1.4 مليون متر مربع، مع تكثيف التشجير في الجزر الوسطية والجانبية لهذه الطرق، وتنفيذ شبكات مياه للري باستخدام المياه المعالجة، وبكميات تصل إلى ثلاثة آلاف متر مكعب في اليوم. ورأت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( رعاية كريمة): حرصت المملكة بقيادتها الحكيمة على التعامل مع آثار وتداعيات وباء كورونا الجديد صحياً واقتصادياً واجتماعياً، ووفرت كل الدعم للجهات المعنية لتضطلع بواجباتها بكل كفاءة واقتدار مع إتاحة العلاج المجاني لجميع المواطنين والمقيمين داخل المملكة دون استثناء، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات مبكرة للتصدي للفيروس وكبح انتشاره من خلال البروتوكولات الاحترازية والوقائية واستخدام التقنية الحديثة وتوسيع مراكز الفحص وتبع ذلك توفير اللقاحات وصولاً إلى المناعة المجتمعية الواسعة لحماية وسلامة الأرواح. وبينت أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله، بتمديد صلاحية الإقامات للوافدين الموجودين خارج المملكة، وتمديد صلاحية تأشيرات الزيارة، والخروج والعودة، آليًا من دون رسوم أو مقابل مالي لرعايا الدول التي يتم تعليق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها يأتي امتداداً للرعاية الكريمة للوافدين والزائرين الذين حالت ظروف الوباء دون قدومهم، وفي إطار الجهود المتواصلة التي تتخذها الحكومة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية وضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين وتسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالية.