اعلنت مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجيين عن وصول المزيد من اللاجئين إلى تشاد، في أعقاب الاشتباكات الاخيرة في جمهورية افريقيا الوسطي، حيث فر الآلاف من مناطق كاغا باندورو وباتانجافو وكابو بسبب اعمال العنف والنهب من قبل الجماعات المتمردة، وعبروا نهر غراند سيدو والمياه تغطي أكتافهم ويحملون امتعتهم القليلة على رؤوسهم . وبينت المفوضية ان اللاجئون استقروا في قرية غاندازا وبلدة سيدو المجاورة ، ويضطرون الى العودة الى جمهورية افريقيا الوسطي بحثا عن الطعام . وقال المتحدث بابار بالوش ان اكثر احتياجات اللاجيين الحاحًا هي الغذاء والرعاية الصحية، وان قدرة المفوضية على الاستجابة مقيدة بسبب نقص التمويل والموارد، وان هناك 37 الف نازح داخليا في جمهورية افريقيا الوسطي يحتاجون للمساعدات العاجلة . وأوضح ان تشاد تستضيف حاليا 11 الف لاجيً من اجمالي 117 الف من جمهورية افريقيا الوسطي فروا ايضا إلى الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو في أعقاب اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات، والتي ادت الي نزوح 164 الف شخص داخل البلاد . ورأت المفوضية أن الازمة في جمهورية افريقيا الوسطي تعد واحدة من اكثر عمليات المفوضية افتقارا للتمويل على مستوي العالم، حيث بلغ التمويل 12 % فقط من 164 مليون دولار .