رغم التغيرات التي شهدها العالم والحياة اليومية بفعل جائحة فيروس كورونا Coved–19 إلا أن برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، مستمر في دعم القطاع الرياضي والفعاليات العالمية، ومن ضمنها إقامة كأس السوبر الأسباني، الذي يختتم اليوم، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، ورعاية أرامكو السعودية، والخطوط الجوية السعودية، والهيئة السعودية للسياحة. وكان كأس السوبر الأسباني للموسم 2019م/2020م قد أقيم في المملكة، في مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة، البطولة التي فاز بها نادي ريال مدريد، وشارك بها كل من نادي برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وفالنسيا. وتم في عام 2019م الاتفاق على استضافة المملكة لكأس السوبر الأسباني، والذي استضافته المملكة في موسم 2019م/2020م، ولكن البطولة أقيمت في أسبانيا بشكل استثنائي لهذا الموسم 2020م/2021م نظراً للظروف المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد. وشارك في البطولة التي تختتم اليوم كل من نادي ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيك بيلباو وريال سوسيداد، وتقام المباراة النهائية اليوم بين نادي برشلونه وأتلتيك بيلباو. ومع الظروف الاستثنائية العالمية، إلا أن وزارة الرياضة، وضمن مبادرات برنامج جودة الحياة ورؤية المملكة 2030، استمرت في جهودها لتعزيز مكانة المملكة الرياضية، من خلال استضافة ورعاية الفعاليات الرياضية العالمية. واستضافت المملكة خلال الفترة الماضية رالي دكار الدولي 2021، الذي اختتم يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى استضافة نهائيات الجولة العالمية للأبطال لكرة السلة 3X3. كما تم الإعلان عن استضافة المملكة بطولة فورمولا ون العالمية لسباق السيارات لمدة عشر سنوات ابتداءً من 2021م, وتعد البطولة من أهم البطولات الدولية في سباقات السيارات. كما أعلن عن استضافة المملكة لكأس العالم للأهداف العالمية في نسخته الأولى العام الجاري. وتسهم استضافة الفعاليات في تعزيز مكانة المملكة دولياً، إضافة إلى توفير فرص اقتصادية في عدة قطاعات أهمها قطاعات الرياضة، والسياحة، من خلال تعزيز استثمار القطاع الخاص في القطاع الرياضي، وتنشيط السياحة في مناطق المملكة المختلفة من خلال هذه الفعاليات التي أصبحت نقطة جذب للجمهور، إضافة إلى توفير خيارات رياضية وترفيهية أكثر للمواطنين والمقيمين والزائرين. تأتي الاستضافات ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، لتحقيق عدد من مستهدفات رؤية المملكة 2030، أهمها تحقيق التميز للمملكة في عدة رياضات عالمية، وأن تكون المملكة مركزاً عالمياً للفعاليات الرياضية، إضافة إلى تنويع الخيارات أمام الجمهور.