وصف عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالضافية وذات المضامين العميقة والدلالات الواضحة على اهتمام وعناية ولي الأمر بالوطن والمواطن وكل مقيم على أرض المملكة. وأكد أمين المنطقة الدكتور علي بن محمد السواط أن الكلمة اتسمت بالصراحة والوضوح في تشخيص الوضع الراهن، وأيضاً بالثقة والإيمان بالله سبحانه وتعالى حيال زوال جائحة كرونا قريباً التي تواجهها المملكة مع دول العالم بكل شجاعة، مشيرا إلى أن هذه الكلمة لامست القلوب والمشاعر وخاطبت العقول والضمائر باتزانها وواقعيتها ورصانتها، حيث أشاد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بجهود القطاعات الحكومية في المملكة في مكافحة كورونا وجاهزيتها التامة بإذن الله، منوهاً باهتمام الدولة -رعاها الله- بتوفير الغذاء والدواء للمواطن والمقيم في هذه المرحلة الحرجة. فيما قال مدير فرع وزارة النقل المهندس مسفر المالكي: "إن كلمة الملك المفدى -أيده الله- لم تكن مفاجئة لأفراد الشعب السعودي فقد عودهم -رعاه الله- أن يعطيهم الحقائق بكل شفافية ووضوح ويطمئنهم بأن الدولة قد وضعت كل مقدراتها لخدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء حتى تنجلي هذه الجائحة -بإذن الله تعالى- حيث تبعث هذه رسالة الاطمئنان. بدوره أوضح المدير العام للتعليم بالباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت حاملة روح القيادة الرشيدة التي تعيشها البلاد فهي تحمل مضامين الحرص على سلامة الوطن والمواطن والمقيم وتؤكد الاهتمام الدائم على مبدأ التكامل والتكاتف بين القيادة والشعب، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين بنظرته الثاقبة وحكمته المشهودة تحدث للوطن إنسانا ومكانا بكل شفافية ووضوح بما يعكس الجهود التي بذلت وستبذل للحفاظ على راحة وسلامة إنسان هذا الكيان الشامخ، داعيا الجميع إلى التمسك بروح الأمل والتفاؤل والثقة بالله سبحانه وتعالى. من جهته أكد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة فهد بن عبدالله المجماج أن مضامين الكلمة أظهرت أصدق صور التلاحم ما بين القيادة والشعب من خلال علاقة صادقة قوية مبنية على شفافية القائد في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم التي أدرك خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حجم خطرها على الشعب، مؤكدًا أنّ المملكة مستمرّة في أخذ الإجراءات الاحترازية للحدّ من آثارها وتسخير كل إمكانيات الدولة لذلك الهدف. فيما أشار مدير التعليم بمحافظة المخواة علي بن محمد الجالوق إلى أن كلمة الملك المفدى -أيده الله- جاءت معززة لهذا السياق الإيماني الذي يمثل سبيلاً لنا لنعبر هذه الأزمة، وكانت كلماته باعثة على هذه الجوانب الإيمانية العظيمة في النفوس، مبينا أن كلمته -حفظه الله- أكدت على دور المجتمع وضرورة إسهامه الكبير في دعم جهود الدولة بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية وضرورة التحلي بروح الإيجابية والإيمان بحقه في الحياة. واختتم الجميع تصريحاتهم داعين الله أن يوفق الحكومة الرشيدة -أيدها الله- ، وأن يحفظ المولى عز وجل البلاد من كل مكروه إنه سميع مجيب.