بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية ، ومن خلال قطاعاتها المختلفة في مناطق ومحافظات المملكة ، المرحلة الثانية عشرة من المشروع الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها ، الذي تُقيمه كل عام تحت شعار " النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية المجتمع " وفق رؤية تدعو إلى أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع . وأوضح نائب رئيس الجمعية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد أن المرحلة الحالية تستمر حتى نهاية شهر رجب القادم ، وتحرص من خلالها الجمعية على أن تكون النظافة سلوك وممارسة، وتعزز كثير من القيم من أهمها الانتماء الوطني ، وتحمل المسؤولية ، والمبادرة الإيجابية ، والتعاون ، ومحبة الآخرين ، من أجل تنمية مسئولية المجتمع لحماية البيئة من خلال الممارسة العملية . من جهته أوضح الأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي ، أن قطاعات الجمعية المختلفة المتمثلة في وزارة التعليم ، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والهيئة العامة للرياضة ، والهيئة الملكية بالجبيل وينبع ، ورواد وأصدقاء الكشافة ، هم من سيقوم بتنفيذ فعاليات المشروع بالتعاون مع عددٍ من الجهات من أبرزها أمانات المناطق وبلديات المحافظات، ووزارة الصحة ، والأمن العام ، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، والهيئة السعودية للحياة الفطرية ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ووزارة الاعلام ، ومؤسسات القطاع الخاص ، والجمعيات والكراسي العلمية ومراكز البحوث . وكان المشروع قد اطلقته الجمعية عام 1430ه ، واستمر حتى اليوم ، وشهد تطوراً كبيراً في الفترة الأخيرة في برامجه وفعالياته بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 ، التي وضعت البيئة والتنمية المستدامة أحد أهدفها الرئيسة, حيث نصت في مضامينها على الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية من منطلق تعاليم ديننا الإسلامي .
