أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري أن الرعاية الأمريكية أسهمت في وجود أرضية مشتركة حول الإطار العام للاتفاق بشأن سد النهضة، معربًا عن تفاؤله "بحذر بأننا نقترب الآن من نقطة حاسمة". وعبر شكري وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم عن تطلعه لأن يكون الاجتماع المرتقب في 28 و29 يناير الجاري بواشنطن هو نهاية المطاف، مبينًا أن بلاده تتعامل دائما بحسن نية وبقدر عال من تفهم الطرف الآخر، ولكنها تعد هذه قضية حيوية لابد من التعامل معها بكل إخلاص ودقة لنحمي مصالح الشعب المصري وأيضا شعبي السودان وإثيوبيا بشكل متساو. وأضاف "لدينا تفاؤل بأن رعاية الولاياتالمتحدة ومشاركتها والبنك الدولي في الفترة التحضيرية خلال الأسبوعين القادمين لوضع الصيغة النهائية للاتفاق والوصول به إلى واشنطن ستؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود". وحول رد الفعل فيما لو كان هناك تعنت إثيوبي خلال هذه المرحلة، قال وزير الخارجية المصري إذا لم نصل إلى اتفاق نهائي فبالتأكيد يظل مفعول المواد الخاصة باتفاق المبادئ الموقع في مارس 2015 بين مصر وإثيوبيا، ساريًا لأنه هو الذي ينشئ الالتزام الخاص بالتوصل إلى اتفاق "فإذا لم يتم التوصل، وآمل ألا يكون هذا هو النتاج، فبالتأكيد سيتم تفعيل المادة الخاصة بحل النزاع".
