كشفت إحصائية صادرة عن مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكاوأستراليا أن 232652 ألف حاج قادمين من 75 دولة يمثلون 5 قارات أدوا فريضة الحج هذا العام 1440 ه . وتصدرت قارة أوروبا القائمة، إذ قدم منها 157209 حجاج يمثلون 42 دولة أكثرها كانت تركيا ب 82784 حاجا، ثم تأتي بريطانيا ب 23843 حاجا، ثم روسيا ثالثا ب 23789حاجا ، وتأتي فرنسا رابعة بعدد الحجاج يبلغ 13554 حاجا، تليها هولندا التي سجل عدد حجاجها هذا العام 4166 حاجا. وجاءت قارة أمريكا الشمالية ثانية إذ قدم منها 46479 حاجا ، من دولتين ، حيث أدى الحج 14118 من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما قدم من كندا 3236 حاجا. وشهد هذا الموسم وصول 24603 حجاج من دول آسيا الوسطى مقسمين على خمسة دول هي أوزبكستان ب7456 حاجا، ثم قرغيزستان ب 6015 حاجا، يليها طاجيكستان ب 5869، ومن كازاخستان سجلت الإحصائيات أداء 3026 حاجا، وأخيرا تركمانستان ب 2237 حاجا. وسجلت قارة أستراليا قدوم 3897 حاجا من أربع دول تصدرتها أستراليا ب3347 حاجا، فيما قدم 390 حاجاً من نيوزيلندا، ومن جزر فيجي أدى 157 فريضة الحج، ومن دولة جزر سليمان قدم 3 حجاج. وسجلت دول أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي قدوم 370 حاجا من 10 دول أكثرها كانت دولة ترينداد وتوباغو التي سجلت حضور 312 حاجا ، وتأتي جزر البربادوس ثانيا ب24 حاجاً. وتعد قارة أمريكا الجنوبية الأقل في عدد الحجاج هذا العام، إذ بلغ عدد حجاجها من حملة جنسيات دولها 4 حجاج فقط 3 منهم من فنزويلا وحاج وحيد من البرازيل. وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق بن محمد عنقاوي أن جميع حجاج المؤسسة أدوا فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة ولله الحمد من خلال 57 مكتبا للخدمة الميدانية عملوا بكل إخلاص وتفاني لتقديم شرف الخدمة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل ثم يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – الرامية إلى شمل ضيوف الرحمن بالرعاية الكاملة والاهتمام البالغ طيلة تواجدهم في الديار المقدسة, موضحا أن جميع خطط المؤسسة التشغيلية والتنفيذية والميدانية حقق ولله الحمد الأهداف المنشودة بمتابعة مستمرة ودعم كامل من وزارة الحج والعمرة مما يعكس الصورة الحقيقية لأداء كافة القطاعات التي تشرفت بخدمة وراحة الحجاج في ظل ما وفرته وتوفره حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات وخدمات مباركة وما نفذته من مشروعات عملاقة وحيوية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وبيّن أن المؤسسة ستبدأ اعتبارا من يوم غدٍ في تنفيذ خطة تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة وإلى بلداهم بعد أن منَ الله عليهم بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام وفق الجداول الزمنية المحددة لذلك .
