قدمت جمعية الزواج والتنمية الأسرية بالطائف، منذ نشأتها وحتى الآن الدعم المادي لأكثر من ( 7000 ) شاب حيث بلغ حجم القروض والإعانات الممنوحة لهم أكثر من ( 20.000.000) ريال، بالإضافة إلى المستلزمات العينية من الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية المتنوعة التي يحتاجها الشاب لإكمال بيت الزوجية، وتخفيضات لدى بعض قصور الأفراح ومراكز بيع الأدوات المنزلية والمراكز الطبية. وأوضح مدير جمعية الزواج والتنمية الأسرية عبدالله بن احمد الزايدي أن الجمعية شرعت منذ سنوات عدة في تطبيق مبادرة تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج، حيث تأتي هذه الخطوة إيمانا من القائمين على هذه الجمعية بأهمية توعية الشباب والفتيات وتثقيفهم بحياتهم الزوجية وحثهم على إقامة علاقات مستقرة وناجحة سعياً للتخفيف من حدة المشكلات المؤدية للطلاق. وبين أنه استفاد من هذه البرامج أكثر من 1200 شاب وفتاة، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم خدمة التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين سعيا منها إلى تلبية حاجة المجتمع في هذا الجانب . وأكد الزايدي أن للجمعية اهتمام بالجوانب الأسرية والاجتماعية تتوافق مع برنامج الرؤية والزيارات الأسرية ( المحضون ) وفق رؤية المملكة 2030 التي تهدف من خلالها إلى توفير بيئة آمنة ومناسبة لتسليم واستلام أبناء الأزواج المنفصلين وتقديم البرامج الأسرية الملائمة لهم، مفيداً أن عدد الحالات التي تم استقبالها بالجمعية حتى الآن بلغت أكثر من 500 حالة، فيما بلغت عدد الحالات التي تم معالجتها وإيجاد الحلول لها 82 حالة . من جانب آخر تقدم الجمعية وضمن برنامج الإرشاد الأسري خدمة الهاتف الاستشاري عبر نخبة من المتخصصين للإجابة على تساؤلات الأسرة والسعي لحل مشكلاتهم في طابع من السرية والخصوصية . وقدم الزايدي شكره كل من ساهم في دعم الجمعية، مناشداً أهل الخير والموسرين ورجال الأعمال إلى مواصلة الدعم ومد يد العون لمساعدة الشباب على الزواج حتى تستمر في العطاء وتحقق أهدافه المرجوة بإذن الله تعالى.