نظّمت غرفة الشرقية مُمثلة في لجنة المحامين والمستشارين القانونيين أمس ، اللقاء الأول لديوانية المحامين، بحضور أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وعدد من الأعضاء والممارسين والممارسات للمهنة في المنطقة الشرقية ، وذلك بمقر الغرفة في الدمام. وذكر رئيس اللجنة خالد بن عبداللطيف الصالح، إن انطلاق ديوانية المحامين يهدف لتبادل الأفكار لتطوير مهنة المحاماة، مبينًا أن الديوانية تعد مظلة تجمع كل المحامين في المنطقة لمناقشة أطراف الحديث حول المهنة وسُبل تذليل التحديات التي تواجه المحامين بشكل عام ، مشيراً إلى أن مهنة المحاماة مرت بجهود لأجل تطويرها وتنظيمها ووضع نظام المحاماة، مؤكدًا بأن الديوانية سوف تكون مجالاً رحب لتعارف المحامين والاستفادة من تجارب ببعضهم البعض. وأوضح الصالح ، أن الديوانية هي بمثابة فرصة للمحامين لتدارس إشكاليات المهنة وكيفية تطويرها والعمل على رفعتها، مثمناً دعم غرفة الشرقية للجنة منذ تأسيسها، مؤكدًا على دور اللجنة في تنظيم الندوات والمحاضرات وإيصال هموم وإشكاليات المهنة إلى المسؤولين ، منوهاً إلى ما يمتاز به محامو المنطقة الشرقية من انضباط في ممارسة المهنة، متطلعًا إلى أن تكون الديوانية أحد مسارات تأصيل مهنة المحاماة وتضمينها لقيّم الأسرة الواحدة. وأضاف ، أن نجاح فعاليات اللجنة وبرامجها مرهون بكثافة الحضور والمشاركة الإيجابية فيما يُطرح من موضوعات، مشددًا على أهمية التفاعل مع ما تطرحه بما ينعكس على زيادة الأعمال والفعاليات، وينعكس على ما تُقدمه الغرفة من مرئيات القطاع للجهات الحكومية، بحيث تكون أكثر استيعابًا لكافة الآراء ، مؤكداً أن دعم غرفة الشرقية لقطاع المحاماة والاستشارات القانونية يعود إلى عام 1407ه من خلال إنشاء أول لجنة على مستوى المملكة تهتم بقطاع المحاماة، مبيناً أن الغرفة لازالت تتبنى دعم قطاع المحاماة لارتباطه الوثيق بقطاع الأعمال، الذي هو في حاجة شبه مستمرة للوعي القانوني. واختتمت الديوانية لقاءها بحوار مفتوح بين المحامين الذين أبدوا مقترحاتهم حول الديوانية وأعمال لجنة المحاماة بالغرفة وكيفية المشاركة فيما تقدمه الديوانية واللجنة بحسب خطة عمل كل منها، مقترحين أهمية وجود محاضرات مستمرة حول الأنظمة الجديدة ، وأهمية أن يكون للجنة دور في رفع مستوى التنافسية لمكاتب المحاماة المحلية من خلال تحسين أدائها وتكثيف المحاضرات حول الموضوعات الاقتصادية الجديدة.
