أعلنت غرفة الرياض تطبيق المرحلة الثانية من خدماتها الإلكترونية لعملائها اعتباراً من الأول من نوفمبر كخدمات التحقق من صحة الوثائق المصدقة من خلال التحقق من صحة "الباركود" البديل للملصق الرسمي للغرفة الذي كان يتم التصديق من خلاله في المعاملات الورقية "التقليدية". جاء خلال ورشة العمل التي عقدتها الغرفة اليوم للتعريف بالمرحلة الثانية من خدماتها الإلكترونية، وأدارها مساعد الأمين العام لخدمات العملاء المهندس فيصل الفهيد وحضرها ممثلون للجهات الحكومية شركاء الغرفة في معاملات منشآت قطاع الأعمال والأفراد التي يتم تصديقها من خلال الغرفة. وبين الأمين العام لغرفة الرياض أحمد السويلم إن الغرفة قطعت شوطاً متقدماً على طريق التحول إلى الخدمات الإلكترونية بالكامل وهي تبدأ تطبيق المرحلة الثانية، وتكمل التحول الإلكتروني خلال عام 2018، بحيث تنتهي تماماً من المعاملات الورقية التقليدية، مؤكداً أن ذلك يدخل في نطاق الاستراتيجية الجديدة للغرفة والقائمة على خمسة أهداف منها الخدمات الإلكترونية. وأكد أن الغرفة ستعمل بالشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة على التطبيق الأمثل لهذه الخدمات بما يخدم المواطن والمراجع وتصديق معاملاته إلكترونياً وتوفير الوقت والجهد،موضحًا إنه سيكون بمقدور الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص التحقق من صحة معاملاتها.