افتتح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أمس الأول، ندوة تعزيز تقنيات الإنتاج، التي نظمتها كلية هندسة البترول وعلوم الأرض بالجامعة. وناقشت الندوة التحديات المتزايدة في مجالي التنقيب والإنتاج التي تواجه المهنيين في ظل ازدياد الطلب على الطاقة، وتسعى إلى اكتشاف حلول لتعقيدات اكتشاف وصيانتها موارد الطاقة، بهدف رصد التحديات الكبرى في التنقيب والإنتاج واقتراح الحلول التي توفرها التخصصات الأخرى. واستعرضت الندوة القدرات والتطبيقات العملية للعلوم في المجالات الأخرى في مواجهة التحديات في التنقيب والإنتاج، كما تعزز التواصل بين المتخصصين في صناعة التنقيب والإنتاج والباحثين الأكاديميين والعلماء من خارجها. وألقى مدير الجامعة كلمة قال فيها : إن الشراكة بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة أرامكو السعودية تعود إلى عام 1963، وهو تاريخ تأسيس الجامعة، وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، واصلت المؤسستان تقوية شراكتهما وتعزيزها، وعملتا على تعزيز البرنامج التعليمي القائم على البحوث، التي تركز على قطاع التنقيب والإنتاج. وأفاد أن كلية هندسة البترول وعلوم الأرض افتتحت عام 2015 من خلال دمج قسمي العلوم الجيولوجية وهندسة البترول تحت كلية واحدة، بتسجيل (91) طالبا في برنامج الدراسات الجامعية، لافتا الى أن الكلية تستعد لإطلاق المرحلة التالية وهي بناء مختبرات تعليم وأبحاث أساسية متكاملة في المدينة الجامعية، وستستضيف المنشأة الجديدة التي ستكتمل بحلول عام 2019 مختبر المحاكاة ومركز المعرفة وبالتالي تكتمل الدورة. وأضاف أن هذه الندوة هي أول برنامج تبادل تقني في مجال الإنتاج والتنقيب تنظمه كلية هندسة البترول وعلوم الأرض، آملا أن تتكرر كحدث سنوي، لتكون وسيلة للطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس لتبادل أنشطتهم البحثية الحالية مع الخبراء المدعوين وتوليد أفكار لفرص تعاونية. من جانبه، نوه نائب رئيس شركة أرامكو لهندسة البترول والتطوير المهندس ناصر النعيمي بدعوة الجامعة للخبراء المحليين والدوليين للمشاركة في ندوة التبادل التقني في التنقيب والاستكشاف والإنتاج"، مشيرا الى أن جامعة الملك فهد رائدة، وذات مساهمة كبيرة في مجال الطاقة، وخصوصا في التنقيب والإنتاج، عادا الندوة امتداداً لجهود الجامعة في تنظيم اجتماعات فاعلة لمناقشة أهم التحديات.