بحثت الندوة السابعة في الصيانة التي أطلقتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن آليات الصيانة الذكية والتي استعرض برامجها أستاذ كرسي ومدير البحوث التعاونية الجامعية والصناعية بمركز أنظمة الصيانة الذكية بجامعة سنيسينامتي الأمريكية البروفيسور جيه لي، كما تم استعراض ورقة عمل بعنوان «معمل مراقبة الظروف المهيأة» قدمها سامي الفريك من قسم هندسة النظم بالجامعة. وكان وكيل الدراسات والأبحاث التطبيقية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سهل عبدالجواد افتتح مؤخرا أنشطة الندوة التي نظمها مركز التميز في الصيانة بقسم هندسة النظم بالجامعة لمدة يومين بمركز المؤتمرات بالجامعة وبحضور عدد من الأكاديميين والخبراء الدوليين والمحليين وعدد من خبراء كبرى القطاعات الصناعية المحلية المشاركين في فعاليات وبرنامج الندوة. وبين عبدالجواد أهمية هندسة وإدارة الصيانة ونوه باهتمام الجامعة بتطبيقاتها، لافتا إلى أن هذه الندوة وفي نسختها السابعة تهدف إلى دعم المشاركة بالرؤى والأفكار والخبرة بين الباحثين والقائمين على أعمال الصيانة ورفع مستويات الخبرات المتبادلة بينهما، مؤكدا أن الندوة تعزز جسور الصلة بين النظرية والممارسة في تطبيقات أعمال الصيانة. وأضاف أن هندسة وإدارة الصيانة أصبحت من الموضوعات المهمة التي تجد الاهتمام والبحث في العديد من المنظمات ومؤسسات القطاعين العام والخاص في مجالات النفط والبتروكيماويات والنقل والبناء والتشييد والطاقة وتحلية المياه. ولفت عبدالجواد إلى دور الجامعة في دعم جهود هندسة وإدارة الصيانة بهدف تحديد احتياجات الصناعة في نطاقاتها، منوها إلى إنشاء الجامعة مركز التميز في الصيانة بقسم هندسة النظم والذي يمتلك تاريخا متميزا في العملية الأكاديمية والبحثية، ومذكرا بنجاح المركز في الاستفادة من خبرات قسم هندسة النظم بنجاح في إنجاز العديد من المشروعات التطبيقية في مجالات هندسة وإدارة الصيانة. وأكد عبدالجواد على دور دعم إدارة الجامعة لجهود المركز، مشيدا بنجاح التطرق للقضايا الحالية في الصناعة المحلية وأهم التوجهات الدولية والتطبيقات في ذات المجال، كما أكد على أهمية موضوع الندوة وهو «الصيانة الذكية والتنبؤية» باعتباره أحد أهم المحاور المؤثرة في تطبيقات وصناعة هندسة وإدارة الصيانة محليا. من جهته، أوضح عميد كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي مدير مركز التميز في الصيانة الدكتور عمر مصطفى التركي أن الندوة السابعة تعتبر أحد أهم أنشطة مركز التميز في الصيانة الذي تأسس قبل 10 سنوات تقريبا، مؤكدا أن المركز اعتمد على خبرة قسم هندسة النظم بالجامعة وإمكاناته في نطاق التدريس والبحث والاستشارة والتعاون الدولي، وأضاف أن المركز يضم مجلسا يتألف أعضاؤه من المختصين بجامعة الملك فهد وكبرى الشركات الصناعية المحلية مثل أرامكو السعودية وسابك.