بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الاجتماع (26) للجنة المنظمات للتنسيق والمتابعة المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة مدير إدارة العلاقات الاقتصادية العربية والإسلامية بوزارة المالية حسين بن شويش الشويش. وأكدت جامعة الدول العربية في الكلمة التي ألقاها مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة المستشار أول محمد خير عبد القادر، أهمية الدور المطلوب من المنظمات العربية المتخصصة كونها أداة من الأدوات الرئيسية للعمل العربي المشترك من أجل تحقيق الفعاليات المشتركة التي يسعى إليها الجميع، مشيراً إلى أن هناك صعوبات ومشاكل تواجه عمل المنظمات العربية المتخصصة وهي صعوبات تعاني منها بصفة عامة منظومة العمل العربي المشترك. من جانبه أوضح رئيس وفد المملكة رئيس الاجتماع حسين بن شويش الشويش في تصريح له، أن الاجتماع ناقش عدد من الأمور الخاصة بالتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك بهدف الارتقاء بأعمالها. وقال إن هذه اللجنة تجتمع بشكل سنوي للتنسيق بين منظمات العمل العربي المشترك التي تعد أذرع فنية لمنظومة العمل العربي المشترك من أجل متابعة عمل هذه المنظمات وتطوير أدائها الفني والمالي، مشيراً إلى أنه تم خلال الاجتماع مراجعة الحسابات الخاصة بهذه المنظمات إلى جانب مراجعة ملاحظات بعض الدول على أداء هذه المنظمات من أجل تداركها مع مدراء هذه الأذرع الفنية. وبشأن موقف الدول العربية من سداد مساهماتها في موازنة هذه المنظمات، قال إن المملكة العربية السعودية من الدول الملتزمة بسداد مساهماتها في موازنة هذه المنظمات، كما حث الدول العربية على الالتزام بسداد مساهماتها في موازنة هذه المنظمات لتتمكن من أداء دورها. ومن المقرر أن ترفع هذه الدورة توصياتها إلى الدورة القادمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي المقرر عقدها في الأسبوع الأخير من أغسطس المقبل. وتناقش اللجنة عدد من الموضوعات الدورية المتعلقة بتقارير انجازات المنظمات العربية والحسابات الختامية وهيئات الرقابة المالية والادارية للمنظمات العربية، إلى جانب دراسة تعديل اتفاقيات إنشاء هذه المنظمات بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح الموحدة للمنظمات العربية المتخصصة وقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الخاصة بمنظمات العمل العربي المشترك، بالإضافة إلى تنمية الموارد الذاتية لهذه المنظمات في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية.