تعليم مكة يعقد الجلسة الثانية من ملتقى الرياضيات بمنطقة مكة المكرمة

عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة الإشراف التربوي اليوم, الجلسة الثانية من ملتقى الرياضيات بمنطقة مكة المكرمة بعنوان "طرق إبداعية لتدريس المفاهيم الرياضية" بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي.
واستهلت الجلسة بورقة عمل بعنوان "إعادة التجميع" قدمها رئيس قسم الرياضيات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة "بنين" غازي المجنوني, تطرق فيها إلى مفهوم إعادة التجميع, التي تعني عملية "إجراء" يستخدم في الجمع أو الطرح, الذي نعرفه بأسم الحمل أو الإستلاف, مبيناً كيفية تدريس المفهوم والفكرة المقترحة لعرض الدرس، ومفهوم مكونات العدد واستخدام المفهوم مع التكرار, ومفهوم الإكمال إلى عشرة ومفهوم الجمع والطرح والمكعبات المتداخلة ، مشيراً إلى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب وطرق علاجها.
كما قدمت ورقة عمل بعنوان "ضرب عدد من رقمين" من تقديم مصلح الغامدي والمشرفة التربوية من مكتب تعليم غرب المدينة عائشة الأحمدي, تطرقا فيها إلى مفهوم ضرب عدد من رقمين الذي يعني عملية رياضية تتم بين عددين أو أكثر لإيجاد عدد يسمى حاصل الضرب, وبينا أنها تعد عملية جمع متكررة لأحد العددين مرات تماثل العدد الآخر موضحين الأدوات المستخدمة في تدريس الدرس، مبينين طرق واستراتيجيات الدرس, مشيرين إلى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها طلابنا وطرق معالجتها، كما بينت المشرفة عائشة أهمية تعزيز الخبرات السابقة لدى المتعلم كحفظ جدول الضرب أو استخدام وسائل بديلة "استخدام الأصابع"، فيما أكدت على أهمية إتقان التلميذ مهارة التمثيل لعدد بالنماذج المحسوسة وقطع دينز وشبه المحسوس ،وضرورة كتابة العدد بالطريقة التحليلية، وطرق إيجاد عملية الضرب "النمذجة، المستطيل، الشبكة، الربطة ، الطريقة العمودية المجزئة ، الطريقة العمودية التقليدية".
بعدها قدمت ورقة عمل بعنوان "المساحة" قدمتها رئيسة شعبة الرياضيات بالدلم نعيمة الجريوي, التي وضحت فيها مفهوم المساحة التي تعني بيان حركة الخط, حيث يتصل بنقطة البدء فيشكل مساحة، مبينةً الصفات المميزة لمفهوم المساحة، وطرق واستراتيجيات تدريسه, إضافة إلى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب وكيفية علاجها والتطبيقات الحياتية لمفهوم المساحة .
بعد ذلك قدم كل من المشرفة التربوية من إدارة تعليم الرس فاتن العوفي والمشرف التربوي من إدارة تعليم عسير علي القرني والمشرف عمر سعيد بمكتب تعليم الطائف عمر محمد سعيد, ورقةً بعنوان "مفهوم العدد بين النظرية والتحليلية" التي تطرقوا فيها إلى مفهوم الأعداد، مبينين المسلمات المتعلقة بالأعداد، والمهمة المقترحة لتقديم الاستراتيجية، كما عرضوا بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب ومقترحات لمعالجتها، كما أشاروا إلى التطبيقات الحياتية للمفهوم وأوصوا بأهمية التركيز على المحسسوسات في تعميق المفهوم خصوصاً لدى طلاب الصف الأول, وأهمية تنويع الأنشطة وتثقيفها فترة التدريب على المهارة لتناسب جميع أنماط المتعلمين وتصميم مهمات تساعد في قياس الاستيعاب لدى الطلاب بعد كل نشاط, إضافة إلى معرفة نوع الخطأ الذي يقع فيه الطلاب ومعالجته أول بأول وأهمية دمج التقنية والاستفادة من الألعاب والأناشيد في التعلم الذاتي ودعم التعلم، ثم استكمل المشرف علي القرني الورقة بتوضيح مفهوم العدد وأنواعه ومراحل تطوير المفهوم تاريخياً "مرحلة الحصر، مرحلة العد، مرحلة العدد" مبيناً استراتيجيات تدريس المفهوم وتقويمه وأدوات التقويم والمحسسوسات المستخدمة في التقويم، فيما أبان المشرف التربوي عمر سعيد, مفهوم العدد الترتيبي وأمثلة عليه والأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب, مبينًا المخطط التوضيحي المقترح وتطبيقات المفهوم في العلوم الحياتية مستعرضاً لوحة اللعبة وكتيب التعليمات الخاص باللعبة وإجراءات تنفيذ اللعبة.
كما قدمت كل من المشرفة التربوية بمكتب تعليم شمال جدة العنود التركي ورئيسة شعبة الرياضيات بإدارة تعليم ينبع عبير بخيت والمشرفة التربوية عفاف الصبحي والمشرفة التربوية إيمان الأنصاري والمشرفة التربوية من مكتب تعليم شمال مكة تغريد أبو ركبة, ورقةً بعنوان "النهاية" حيث وضحن فيها مفهوم النهاية وكيفية تعميق هذا المفهوم بصورة أفقية لدى الطالب, حيث لامست مشكلتين, وذلك خلال زيارتها الميدانية المتمثلة في صعوبة تحديد قيم المتغير والتي تقترب من عدد معين من اليمين واليسار وقدرة الطالبات على على تحقيق الطلاقة الإجرائية لكن بدون استيعاب المفهوم، كما بين تطبيقات المفهوم من واقع الحياة, فيما أوصت المشرفة العنود باختبار مدى اكتساب الطلاب للخبرات السابقة المتعلقة بالمفهوم وربط المفهوم بمفاهيم سابقة ذات علاقة بالمفهوم الجديد وتحديد النتاجات التعليمية المرغوب تحقيقها ومراعاة جميع انماط التعلم عند التخطيط وتوظيف المفهوم في مواقف جديدة وتعميق المفهوم لدى الطلاب وتقويم مدى اكتساب الطلاب للمفهوم، كما أضافت المشرفة عفاف الصبحي إلى توضيح كيفية إيجاد النهايات "بيانياً و جبرياً" وكيف نستفيد من هذه المفاهيم وذلك خلال الاتصال والاشتقاق والتكامل, مبينةً مفهوم النهاية اليمنى والنهاية اليسرى وكيف نحصل عن طريقهما على نهاية الدالة، كما عرضت الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطالب وطرق علاجها واستراتيجيات تدريس النهاية ، وقد أثرت الورقة المشرفة تغريد بالمفهوم الرياضي للنهاية ، مبينةً الطرق والاستراتيجيات المستخدمة لتبسيط مفهوم نهاية الدالة ومتى تكون موجودة ، كما عرضت طرق حساب النهايات واليدويات المستخدمة للربط بين النهايات والاتصال ، وأخيرا تطبيقات حياتية لمفهوم النهايات.
ثم قدمت ورقة عمل بعنوان "الدالة" قدمها أحمد عامري, وضح فيها تعريف الدالة, التي تعني علاقة يرابط فيها كل عنصر في المجال بعنصر واحد في المدى، مبيناً المقصود من تعريف العلاقة, التي يقصد بها مجموعة من المدخلات والمخرجات التي تكتب عادةً على شكل أزواج مرتبة, أو بعدة طرق أخرى كالمخطط السهمي أو الجداول، موضحاً طرق واستراتيجيات حل المسائل والتطبيقات الحياتية والأخطاء الشائعة التي يقع الطلاب فيها ومقترحات لعلاجها.
من جهته قدم عادل العتيبي م�� إدارة تعليم منطقة جدة ورقتة عمل بعنوان "التطابق والتشابة" حيث عرض فيها كيفية عمل ملف في برنامج الجيوجبرا، مبيناً طرق واستراتيجيات المفهومين والأدوات المساعدة والأخطاء الشائعة لدى الطلاب والتطبيقات الحياتية لمفهومي التطابق والتشابه.
وقدم ياسر الثبيتي من مكتب تعليم بحرة ورقةً بعنوان "مقارنة الكسور" وضح فيها مفهوم المقارنة في اللغة والاصطلاح ومفهوم الكسر الذي يمثل جزءاً من الكل أو جزءاً من المجموعة ويدل البسط على عدد الأجزاء ويدل المقام على عدد أجزاء الكل، مبيناً مفهوم المقارنة بين الكسور وأوجه المقارنة بينها، مشيراً إلى طرق واستراتيجيات تدريس المقارنة بين الكسور والأخطاء الشائعة وطرق علاجها والتطبيقات.