المؤتمر الدولي الخامس لوكالات الأنباء يختتم أعماله

اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الخامس لوكالات الأنباء في باكو عاصمة أذربيجان.
وقد أكد البيان الختامي للمؤتمر على أهم التحديات التي تواجه وكالات الأنباء وفي مقدمتها التمويل والدفاع عن الاستقلالية المستدامة غير المنحازة في نقل الأخبار والتي تعتمد بدورها على مبادئ حرية التعبير في هذا العصر الرقمي.
وأكد البيان أيضاً أهمية ضمان سلامة الصحفيين أثناء تأديتهم لأعمالهم وأيضاً التأكيد على التزام المنظمات الدولية والإقليمية بالمبادئ الرئيسة في نقل الأخبار والمعلومات والتشديد على حرية الصحافة كمتطلب أساس في القرن الواحد والعشرين.
وتضمن البيان الختامي التشديد على احترام القيم والكرامة الإنسانية ، وسيادة القانون والعدالة والمساواة واحترام التنوع العرقي والثقافي لما لذلك من أهمية حيوية ومشترط أساس في النشاط الإعلامي.
كما حث البيان على محاربة السرقات الأدبية ، والتأكيد على عدم خرق حقوق الطبع ، والحث على تضافر الجهود من أجل منع الإنتاج والنشر المتعمد للمعلومات المغلوطة والمنحازة.
واعتمد المؤتمر في بيانه الختامي إقامة المؤتمر الدولي السادس لوكالات الأنباء في مدينة صوفيا عاصمة جمهورية بلغاريا في العام 2019م.
وقد شكر المدير العام لوكالة الأنباء الأذرية أصلان أصلانوف في ختام أعمال المؤتمر وكالة الأنباء السعودية وعلى رأسها معالي رئيس الوكالة الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين وموظفي الوكالة على الخدمات والإسهامات التي قدمتها من أجل إنجاح المؤتمر الخامس ، ثم أعلن عن تعيين مكسيم نشوف ، المدير العام لوكالة الأنباء البلغارية ، أميناً عاماً للمجلس العالمي لوكالات الأنباء خلفاً لأوفه سيونسون.
كما تليت أمام المؤتمر كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي وجهها للمؤتمر وركز فيها على أهمية حماية الصحفيين وحريتهم ، والتحذير من انتشار الأخبار الخاطئة التي بدورها تؤدي إلى انتشار المخاطر في المجتمع الدولي وتلحق الضرر بمكوناته .
وكان المؤتمر قد عقد جلساته لليوم الثاني ، حيث عقدت الجلسة الرابعة التي أدار محاورها الدكتور فريد أيار الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية ، وركزت على أهمية التدريب من أجل صقل المواهب الصحفية ، كما تناولت التركيز على الصحفي الشامل المتعدد المهام والتركيز على أخلاقيات المهنة ، أما الجلسة الخامسة والأخيرة فقد ركزت على حماية الصحفيين وحرياتهم وخاصة في مناطق الصراع والتوجيهات للصحفيين في تفادي المخاطر التي تواجهم وذلك باتباع الطرق الآمنة والسليمة وعدم المواجهة المباشرة مع من يحاولون الإضرار بهم.
واستعرض دور المؤسسات الصحفية التي لها خبرات رائدة في مجال التدريب الصحفي مثل وكالة رويترز للأنباء.