افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، اليوم اللقاء العلمي السادس والثلاثين بعنوان "سرطان الثدي لدى النساء في المملكة"، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي في قاعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمستشفى الملك فيصل التخصصي . ورحبت سمو رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي في مستهل اللقاء بالمشاركين في هذا اللقاء العلمي، شاكرة لهم جهودهم وعملهم البناء الذي سيضاف لإنجازات المملكة في البحث العلمي ، عاّدةً سموها شراكة الجمعية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تأكيدًا لدور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الصحة من خلال تقديم خدمات التوعية والمساندة في إجراء البحوث والدراسات، وكذلك تقديم مفاهيم وخبرات وموارد جديدة لزيادة الاستفادة من الخدمات الصحية، وتوسيع فرص المساندة في التخطيط والتنفيذ للبرامج بما يتوافق ومتطلبات المجتمع مع أهمية بناء جسور من التعاون والتنسيق والتكامل بينها وبين جميع الوزارات والهيئات الحكومية. ودعت سمو الأميرة هيفاء الفيصل جميع الاستشاريين والباحثين لاستثمار خبراتهم وأبحاثهم والتحالف مع مؤسسات المجتمع المدني للإثراء والمساندة في تحسين معايير جودة الخدمات. وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، من جهته، أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعاً بين النساء في معظم دول العالم مقارنة بالأنواع الأخرى، وهناك جهود دولية لمحاربته، حيث أولت المملكة كل اهتمام لأمراض السرطان ومنها سرطان الثدي ورصدت لها ميزانيات علاج ضخمة لتقليص آثارها، مؤكداً أن الكشف عن هذا المرض في مراحله المبكرة يساعد في الوصول إلى معدلات شفاء مرتفعة. // يتبع // 19:28 ت م تغريد