بدء الترشيح لجائزة "أجفند" في مجال مكافح البطالة وسط الشباب

أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" عن بدء الترشيح لجائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية، في موضوع "الحد من البطالة في أوساط الشباب".
ودعا "أجفند" المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والوزارات والمؤسسات الحكومية، والجمعيات الأهلية، والجامعات ومراكز البحوث في أنحاء العالم، لتقديم ترشيحاتها للجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار في فروعها الأربعة.
ويهدف "أجفند" باختياره هذا الموضوع لجائزته، إلى إبراز التجارب التنموية المميزة في مجال تمكين الشباب من خلال إيجاد مصادر للدخل وتحسين سبل كسب العيش وإسهامهم في تنمية مجتمعاتهم.
ويتوزع موضوع الجائزة على الفروع الأربعة كالتالي : الفرع الأول: (200.000 دولار أمريكي) مشاريع إبداعية لتعزيز برامج وسياسات الدول النامية للحد من البطالة في أوساط الشباب (مخصص لمشاريع المنظمات الأممية أو الدولية والإقليمية)، والفرع الثاني: (150.000 دولار أمريكي) مشاريع إبداعية للحد من البطالة في أوساط الشباب (مخصص لمشاريع الجمعيات الأهلية الوطنية)، والفرع الثالث: (100.000 دولار أمريكي) دور الحكومات في تطبيق البرامج والسياسات الهادفة لتمكين الشباب والحد من البطالة في أوساطهم من خلال مشاريع إبداعية (مخصص لمشاريع الوزارات والمؤسسات العامة)، والفرع الرابع: (50.000 دولار أمريكي) مبادرات الأفراد لتنمية المجتمعات المحلية من خلال مشاريع إبداعية لتشغيل الشباب (مخصص للمشاريع التي أسسها، مولها و/ أو نفذها أفراد).
ودعت "أجفند" إلى إرسال ملفات المشاريع المرشحة إلى إدارة الإعلام، أمانة الجائزة أجفند : الرياض 11415 ص. ب 18371 المملكة العربية السعودية. أو على البريد الإلكتروني ( rewards@agfund.org ) ، وزيارة موقع جائزة أجفند على الإنترنيت http://agfund.org/ للحصول على استمارة الترشيح والمزيد من المعلومات، علماً أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو 31 مايو 2015م.
وسيتم تقييم المشاريع المقدمة لنيل الجائزة بحيادية وشفافية عالية من قبل محكمين يتم اختيارهم كل عام وفق الخبرات والتخصصات التي تناسب موضوع الجائزة.
وتشرف على الجائزة لجنة الجائزة التي تضم في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة الذين يمثلون أقاليم العالم الجغرافية. وتعقد اللجنة اجتماعاً سنوياً تتم فيه مناقشة نتائج التقييم واختيار المشاريع الفائزة. ويتم تسليم الجائزة في حفل يدعى له ممثلو الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجالات التنمية والشخصيات العالمية المهتمة بقضايا التنمية.