أشاد معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وما تقوم به من دور وخاصة في هذا الزمن الذي كثر فيه الإعراض عن السنة والاعتراض عليها من بعض الجهلة وأهل البدع وأعداء الإسلام. وقال في تصريح بمناسبة إقامة الدورة الثامنة للمسابقة بالمدينةالمنورة يوم الأربعاء المقبل :" إن العناية بالسنة النبوية ونشرها والعمل بها من أوجب الواجبات الشرعية حيث أن السنة هي المصدر الثاني في شريعة الإسلام بعد القرآن الكريم ، وكما أن الله تعالى تكفل بحفظ القرآن الكريم , فقد تكفل ضمنا بحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم , إذ أن وظيفة السنة النبوية هي بيان معاني القرآن الكريم وأحكامه كما قال تعالى ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)). وبين فضيلته أن الحفظ الإلهي للقرآن الكريم مشمول بحفظ السنة النبوية لحاجة القرآن إليها , مضيفاً أن من عظيم رحمة الله تعالى وكمال منته على هذه الأمة أن سخر لها حفظة لكتابه وسنة نبيه من عصر النبوة إلى يومنا هذا. وبين معالي الشيخ المطلق إلى أن هذه المسابقة التي تنظم سنويا للتشجيع على حفظ السنة النبوية المطهرة ، من أفضل الطاعات وأجل القربات , لأنها من أعظم الوسائل لحفظ الدين وربط المسلمين بالسنة النبوية والعناية بها وتطبيقها شأنها في ذلك شأن المسابقات لحفظ القرآن الكريم ، لاسيما وأنها تستهدف الناشئة والشباب من الطلاب والطالبات بمراحل التعليم العام الذين هم أكثر عرضة للتأثر بالمكائد التي تحاط بالأمة لإبعاده عن دينهم مستدلا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وبقوله عيه السلام " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين". // يتبع // 17:20 ت م تغريد