ترأس نائب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، مساء أمس، اجتماع اللجنة ال12. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن الاجتماع اطلع على التقرير المعد لتقييم مستوى الأداء للجهات المشاركة في تنفيذ الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض، واشتمل على مراجعة لمؤشرات تقييم الأداء لجميع الجهات المعنية، والمسؤوليات التي تم إنجازها، والمهام التي لم يتم تنفيذها خلال الخطة الخمسية الأولى. وأشار إلى أن الاجتماع وافق على الخطة التنفيذية الخمسية الثانية لإستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض حتى عام 1435ه، والتي حددت الأهداف الإستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة، والمهام الرئيسة للجهات المعنية بالسلامة المرورية في المدينة. وذكر آل الشيخ أن الاجتماع وافق على توحيد أنظمة غرف العمليات في كل من إدارة مرور منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ووزارة النقل، وإدارة الدفاع المدني بمنطقة الرياض، وقوة أمن الطرق بمنطقة الرياض، من حيث المواصفات الفنية، واستخدام الخريطة الرقمية، وذلك لضمان سهولة تبادل معلومات شبكة الطرق في منطقة الرياض، واستفادة هذه القطاعات من نتائجها. وبين أن التقرير اشتمل على تحديد أهم المنجزات التي تحققت، وتقييم للوضع الحالي لمستوى السلامة المرورية في مدينة الرياض، مع تحديد نقاط الضعف والقوة والقضايا الحرجة في نظام السلامة المرورية، ودراسة الإمكانيات الحالية للجهات وسبل تطويرها ورفع كفاءتها. وأشار إلى أن النتائج أظهرت تحقيق تحسن كبير في معظم العناصر الرئيسية المكونة للإستراتيجية، خاصة في مجال استخدام التقنيات الحديثة في نظم غرف العمليات والتحكم، وتطبيق الأنظمة المرورية، والهندسة المرورية، ونظام الإسعاف والعناية الطبية، بالإضافة إلى عنصر دراسات السلامة المرورية. وأوضح آل الشيخ أن من أهم انعكاسات تطبيق الخطة الخمسية الأولى من الإستراتيجية حدوث انخفاض في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض بالرغم من تزايد الحركة المرورية، حيث كان عدد الوفيات 478 قبل بدء الإستراتيجية في عام 1424ه، والإصابات الخطرة نحو 1.546 حالة، وأن عدد الوفيات انخفض إلى 315، والإصابات الخطرة إلى 959 حالة بنهاية العام الخامس 1429ه. وأكد أن المرحلة الأولى من الإستراتيجية كانت تمثل مرحلة التأسيس، وتم التركيز فيها على إجراء الدراسات المتخصصة، وبناء قواعد البيانات من قبل جميع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تنفيذ المهام التي وردت في الخطة.