ورانا ورانا.. حتى برمضان!

استغل نجوم الأغنية الموسم الرمضاني بطريقة ذكية، تكفل لهم تسجيل الحضور في الشهر الفضيل إضافة إلى الكسب المادي، وذلك من خلال غناء مقدمات المسلسلات الخليجية والعربية، ومع ارتفاع أعداد الأعمال المنتجة عاما بعد عام، وبحث شركات الإنتاج عن التميز من خلال أصوات المشاهير، نجح الفنانون في رفع أجورهم عن الأعوام الماضية، وأصبح غناء مقدمة مسلسل يعادل غناء الفنان في حفلة على مسرح ضخم..
الماجد مع الجاسم
أصبح حضور الفنان راشد الماجد في مسلسلات رمضان شبه سنوي، حيث تصدى في السنوات السابقة لعدد من مقدمات المسلسلات مثل مسلسل (عندما تغني الزهور) و(نمر بن عدوان) ويحضر هذا العام هو والملحن أحمد الهرمي من خلال مسلسل (قلوب للإيجار) مع الفنان عبدالعزيز جاسم، وتشير بعض المصادر إلى أن الماجد حصل على 100 ألف ريال مقابل غناء المقدمة.
الصوت الجريح في السوق
تصدى الفنان عبدالكريم عبدالقادر ل(تتر) المسلسل الكويتي (سوق واجف)، وهو دراما شعبية، تحكي قصص عدد من محدودي الدخل، ويشارك في بطولته عدد من نجوم الدراما الكويتية بينهم إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، غانم الصالح، انتصار الشراح وخالد البريكي.
الجسمي يغني (للأسرار خيوط)
أدى الفنان حسين الجسمي مقدمة المسلسل الإماراتي (للأسرار خيوط)، حيث يتطرق المسلسل إلى عدد من القضايا السياسية الكبرى في الخليج، ويطرح الصعوبات التي واجهت الآباء والأجداد في الماضي، ويشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما الخليجية منهم غازي حسين وجاسم النبهان وشيماء سبت، وتقاضى نحو 80 ألف ريال.
ارتفاع أجور
رفعت الفنانة نانسي عجرم أجرها مقابل غناء مقدمات المسلسلات الرمضانية، حيث تقاضت 100 ألف جنيه عن غناء تتر مسلسل (ابن الأرندلي) ليحيى الفخراني.
وتليها المغنية المغربية جنات، التي بلغ أجرها 80 ألف جنيه عن غناء المقدمة والنهاية في مسلسل (حكايات وبنعيشها) للفنانة ليلى علوي، والمطربتان تشاركان في غناء التترات للمرة الأولى، والعملان من تأليف أيمن بهجت قمر وألحان محمود طلعت.
الملحنون والشعراء ضمن اللعبة
ويأتي الموسيقار عمار الشريعي في مقدمة الأعلى أجرا من بين صناع المقدمات الغنائية للمسلسلات، حيث وصل أجره عن المسلسل مقدمة ونهاية إلى 100 ألف ريال، ويليه الملحن محمود طلعت، أما الشعراء فيتصدرهم أيمن بهجت قمر بأجر يصل إلى 50 ألف ريال عن كتابة أشعار المقدمة والنهاية.
الأعوام الماضية
أعلى أجر في العام الماضي كان من نصيب حسين الجسمي، وكان 30 ألف ريال عن مسلسل (بعد الفراق)، وهو نفس الرقم الذي يحصل عليه مدحت صالح وعلي الحجار هذا العام.
وشهدت فاتورة تترات المسلسلات الرمضانية ارتفاعا ملحوظا لتصل هذا العام إلى نحو سبعة ملايين ريال أنفقت على 40 مسلسلا.