يواصل ياسر القحطاني المهاجم الدولي بنادي الهلال، ﺃو القناص، كما يحلو لمحبيه مناداته، برنامجه العلاجي والتأهيلي هذه الأيام تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي بقيادة الاستشاري علي يقدح وعبداللطيف الحسيني مدرب اللياقة، وبمتابعة دقيقة ومستمرة من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بالمنتخﺐ السعودي. ويعتبر ياسر الغائﺐ الأهم والأبرز في الساحة الكروية بعد ﺃن ﺃبعدته عضلات البطن عن مشاركة الأزرق والأخضر، عقﺐ تدخل جراحي في ﺃلمانيا منذ ﺃسبوعين على يد يورك تشيرك الجراحة الألمانية العالمية، بعد ﺃن تعرض لإصابة مشابهة لإصابته بداية الموسم (فتق في عضلات البطن)، لكن هذه المرة في الجهة اليسرى. وسيحتاج إلى ﺃكثر من 50 يوما؛ كي يعاود الركض مع زملائه، والاستمتاع بأداء دوره الكروي سواء مع المنتخﺐ ﺃوالنادي. وﺃرجع القناص تكرار الإصابة إلى الإجهاد الذي عاناه الموسمين الأخيرين، نافيا ﺃن يكون للأجهزة الفنية والطبية بالمنتخﺐ السعودي ﺃو الهلال ﺃي دور في ذلك. كما نفى ﺃن تكون إصابته في عضلات بطنه تراكمية، مؤكدا ﺃن ما حدث قضاء وقدر. وقال في تصريح خص به "شمس" وهو يخضع للبرنامج التأهيلي والطبي: "حقيقة، كثر اللغط والأقاويل والأحاديث عن الإصابة وكأنها بفعل فاعل؛ لذا ﺃوضحت ﺃكثر من مرة عبر وسائل الإعلام ﺃن الإصابة قضاء وقدر ونتيجة الإجهاد الذي عانيته". وﺃضاف: "ﺃحﺐ ﺃن ﺃعيد وﺃكرر الموضوع، إن ما حدث لي سواء في بداية الموسم ﺃو الآن هو نتيجة الإرهاق والإجهاد، حيث ظللت ﺃشارك منذ تصفيات آسيا النهائية لمونديال 2006 بشكل مستمر دون راحة، خاصة الموسمين الماضي وقبل الماضي، الذي صادف تعرض معظم المهاجمين في الهلال والمنتخﺐ للإصابة، فكان النتاج الطبيعي ﺃن يحصل لي ما حصل الآن". ورفض ﺃحسن لاعﺐ في آسيا الموسم الماضي ﺃن تكون الكرة السعودية تعاني ﺃزمة إصابة مهاجمين، بعد ﺃن تعرض سعد الحارثي لإصابة يشتبه في ﺃن تكون قطعا في رباط الركبة الأمامي لينضم إلى مالك معاذ وياسر القحطاني، وقال: "الإصابة قضاء وقدر، وﺃمر طبيعي ﺃن يتعرض المهاجم للإصابة؛ فهو ﺃكثر اللاعبين عرضة لها، لكن ذلك ليس مبررا ﺃن نطلق عليها ظاهرة". وعن تكرار إصابته في عضلات البطن بالجهتين اليمنى واليسرى، دون ﺃن يفصل بينهما ﺃكثر من 60 يوما، قال: "غير صحيح ﺃن يكون الجهد المضاعف على الجهة اليسرى ﺃدى إلى إصابتها، حيث إن الدكتورة تشيرك عندما ﺃجريت العملية الأولى الصيف الماضي في الجهة اليمنى، نصحتني بأن ﺃجريها في الجهة المقابلة، لكن بعد الفحوص التي ﺃجريتها حينها، كانت العضلات سليمة 100 في المئة، ولم ﺃرغﺐ في إجراء العملية، إلا ﺃني بعد عودتي تعرضت لإصابة فيها دعتني لأن ﺃخضع لتدخل