أرجأ المجلس البلدي لمدينة الرياض النظر في شكاوى المواطنين الخاصة بالشأن الخدمي، لحين البت في آلية جديدة للتحقق من صدقية الشكاوى وحقيقة دوافع المشتكين. وأوضح ل«شمس» الأمين العام للمجلس عبدالله البابطين أن ملاحظات المواطنين وشكاواهم كانت تخضع لطريقة متبعة من قبل المجلس السابق تعتمد بالدرجة الأولى على تحديد يوم في الأسبوع للنظر فيها، مؤكدا أن المجلس الجديد سيخضع تلك الطريقة للتمحيص قبل السير على نهجها أو إقرار أسلوب جديد. وذكر الأمين العام لمجلس بلدي الرياض أن الأساس في تعامل المجلس مع مطالب المواطنين يرتكز على قبول كل شكوى والنظر فيها بعين الاعتبار للمساهمة في حلها وفق جدول زمني محدد، لكنه عاد ليقول «النظر ينطلق من مدى صحة الشكوى» مفيدا بأن الإجراء المتبع بعد التحقق يسير في اتجاه رفع الشكوى إلى الجهة ذات العلاقة ومتابعة ما نفذته الجهة ذات الشأن من حلول. وأشار البابطين إلى أن «أمانة المجلس» تستقبل الشكاوى على مدار الأسبوع، وأن اليوم البلدي الذي خصص للنظر في الشكاوى هو يوم الثلاثاء من كل أسبوع وبحضور عضوين من المجلس، استمر العمل به طوال الدورة «سينظر في آلية استمراره أو استبداله ببرنامج آخر على ما ترتئيه لجنة التواصل مع المواطنين».