توصلت دراسة حديثة إلى أن أكبر مشاعر البلد الحرام في أثرها النفسي على الحاج، منظر الكعبة ويليها مشعر عرفة ثم رؤية المسجد الحرام، بينما كانت أقل المشاعر تأثيرا تلك المرتبطة بالركن اليماني، فيما أكبر الشعائر العبادية تأثيرا هي الوقوف بعرفة ويليها رمي الجمرات ثم الدعاء في سائر الحج، بينما كانت أقل الشعائر تأثيرا ذبح الهدي والأضحية. وقال نائب مدير إدارة البحوث والدراسات الاجتماعية بمشروع تعظيم البلد الحرام وصاحب الدراسة عبدالله الطارقي أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي واستخدمت أداة هي الاستبانة وتكون مجتمع الدراسة من 1200 حاج، وبلغت العينة 182 حاجا بواقع 83 من الرجال، 99 من النساء واستخدمت الدراسة برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS لمعالجة البيانات مضيفا بالقول «تجرى دراسات لأثر هذه الشعائر والمشاعر على حركة الحاج في البقاع الطاهرة، أن تستفيد البرامج الإرشادية في العلوم النفسية والعلاج النفسي من أثر هذه البلدة الإعجازي على المسلمين وغيرهم».