بدأت المبتعثة إلى جامعة RMIT , أسماء بنت عبدالله الحكمي، تنفيذ ابتكارها العلمي والتقني المتمثل في بدلة سباحة لحماية الأطفال من الغرق , واعدة بطرح الابتكار قريباً بعد تنفيذه. وقالت أسماء الحكمي ل"سبق": إنها تعمل مدربة بالكلية التقنية للبنات في نجران و مبتعثة لدراسة الماجستير بجامعة RMIT ,مفيدة أن فكرة ابتكارها نشأت من خلال ملاحظتها تزايد حوادث الغرق للأطفال حول العالم وأن الهدف الأساسي من مشروعها هو حمايتهم من الغرق أثناء ممارستهم السباحة .
وأضافت: الابتكار عبارة عن بدلة سباحة مزودة بكيس هوائي وجهاز تحديد موقع الطفل , مشيرة إلى أن دائرة العمل في جهاز التعويم بالبدلة تتبع خطوات معينة وفقاً للنشاط الجسدي للطفل أثناء السباحة .
وأردفت أسماء في شرح الابتكار بقولها: عندما يبدأ الطفل في الغرق يتم استشعار مستوى الخطر للمياه لفترة معينة وفوراً وبحسب مدخلات الجهاز يتم إرسال الأوامر لملحقات الجهاز فيتم بذلك فتح الكيس الهوائي تلقائياً بناء على مخرجات الطوارئ التي تسلمها الجهاز الذي يحيط بالجزء العلوي للطفل لمساعدته على الطفو , ثم يلي ذلك إرسال إنذار إلى الجهة المختصة (خفر السواحل أو هاتف جوال الوالدين ) وكل ذلك في غضون دقيقة واحدة من بداية استشعار الخطر من الجهاز الموجود ببدلة السباحة , ليتم إنقاذ الطفل من الغرق بحول الله وقوته في مدة قياسية .
واختتمت: مشروعي في طور التنفيذ وأنوي طرحه قريباً ليتم الاستفادة منه لحماية الأطفال من الغرق .