قائد حدود تبوك يتفقّد استعدادات القطاعات الساحلية للعيد

تجهيز خطة ميدانية متكاملة لراحة المصطافين والمتنزهين

تفقّد قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء محمد بن سليمان الصقير، القطاعات الساحلية بحقل ومقناء وضباء والوجه وأملج؛ للاطلاع على اكتمال الاستعدادات بالقطاعات لاستقبال الزوّار والمتنزهين خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

وأوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك، العميد بحري عبدالله بن حمد الغرير، أن الصقير أكّد على أن قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك وضعت خطة متكاملة لمتابعة سير العمل على أكمل وجه مع تقديم أفضل الخدمات للمتنزهين ومرتادي البحر من أجل راحتهم وسلامتهم ليقضوا أوقاتاً سعيدة بعيداً عن أي حوادث قد تحدث على الشواطئ - لا قدر الله؛ حيث يتوقع ازدياد عدد المصطافين والزوّار والسياح.

وأفاد الصقير، بأن قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك تحرص قبل بدء أي إجازة, على وضع خطط ميدانية متكاملة لراحة المصطافين والمتنزهين وما يتطلبه ذلك من وجود الدوريات البحرية والبرية وفرق البحث والإنقاذ على مدار الساعة على امتداد الشريط الساحلي , لتوعية السياح وإرشادهم إلى المواقع المخصّصة للسباحة والمناطق المسموح فيها بالتنزه, وتحذيرهم من الأماكن الخطرة والممنوعة، مشيراً إلى أنه تم تدعيم مراكز البحث والإنقاذ بالكوادر المدربة والمؤهلة من الغوّاصين والمنقذين, إضافة إلى زيادة الآليات الحديثة وزوارق الإنقاذ لمواجهة أي حالات غرق في مواقع التنزه، وأن حرس الحدود أسهم في نشر التوعية بمخاطر السلامة البحرية وتوزيع البروشورات والكتيبات الإرشادية بتعليمات السلامة وكيفية الوقاية من الغرق.

وأبان أن القيادة خصّصت الرقم 994 لتقديم المساعدة لأي شخص يطلب المساعدة على مدار الساعة مناشداً المتنزهين والسياح، بضرورة وأهمية اتباع وسائل وإرشادات السلامة؛ داعياً الآباء والأمهات إلى الانتباه لأطفالهم وعدم الغفلة عنهم وحثّهم على ارتداء ستر النجاة في أثناء السباحة تجنباً لتعرُّضهم للغرق، والحرص على اختيار الأماكن الآمنة من التيارات البحرية الخطيرة.