نفى المتحدث الرسمي لبلدية خميس مشيط بدر خويلد القرني ل"سبق"، ما تداولته بعض الصحف من أن محلاً تجارياً شهيراً قام بإغلاق شارع فرعي، ووضع حواجز إسمنتية وسط غياب البلدية. وقال "الوادعي": "المرور هو من قام بوضع الصبات؛ لكثرة عكس السير من قبل السيارات في هذه المنطقة باتجاه أسواق الراية، وما تسببه من تكدس للسيارات وازدحام وحوادث مرورية، والمحل التجاري ليس له علاقة بذلك إطلاقاً".
كانت بعض الصحف قد نشرت أخباراً عن قيام محل تجاري مشهور بإغلاق شارع فرعي قرب متفرع من طريق الملك فهد قرب فندق "ميركيور" وسط المحافظة، بعيداً عن رقابة البلدية، ووضع حواجز إسمنتية في مدخل الشارع ومنع السيارات من الدخول أو الخروج منه دون أن تحمل شعار البلدية.
وأشارت الصحف إلى أن وضع الحواجز يدل على أنها وُضعت بقرار ارتجالي من إدارة المحل الواقع على زواية الشارع؛ حيث صاحب ذلك امتعاض أصحاب السيارات الراغبين في الدخول أو الخروج من الممر، وطالبوا بلدية المحافظة بسرعة إزالة تلك الحواجز؛ ذلك قبل أن توضح بلدية خميس مشيط حقيقة الحواجز.