آثار دماء تُوقع بداهس "طفل القريات" بعد أيام من هروبه وتخفيه

فرق التحرّي بالمرور أطاحت به و"العاملة المنزلية" حسمت الأمر

نجحت فرق البحث والتحرّي بمرور القريات، في الوصول إلى المتهم بدهس طفلٍ في حي التسهيلات، الأسبوع الماضي، وذلك عقب تلقيها بلاغاً من مواطن اشتبه في سيارةٍ متوقفة داخل حوش مهجور.

وتفصيلاً، أوضح المتحدث الإعلامي للإدارة العامة للمرور بالمملكة الدكتور علي الرشيدي، أنه في تاريخ 6 / 6 / 1436 تعرّض الطفل أحمد المهدي العنزي، الذي يبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر لحادث دهسٍ في حي التسهيلات من قِبل سيارة من المحتمل أن تكون كامري؛ غير معروف رقم لوحتها أو موديلها، ولاذ حينها قائدها بالفِرار، فيما أسفر الحادث عن وفاة الطفل فور وقوعه.

وبيّنت الإدارة العامة للمرور أنه وبمعاينة موقع الحادث لم يعثر على أيِّ جزءٍ من السيارة أو آثارٍ أو دليلٍ يساعد على معرفة هوية المركبة أو قائدها.

وقال "وتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة من بحث وتحرٍّ؛ حيث تمّ تخصيص فرق بحثٍ من المرور السري للبحث عن هوية السيارة، وبالتعاون مع مواطنٍ تمّ الاشتباه في مركبةٍ من نوع كامري وُجدت متوقفةً داخل حوشٍ مهجورٍ بحي البلاعيس، وبعد مباشرة الموقع وبمعاينة السيارة وفحصها من قِبل الأدلة الجنائية وُجدت آثار دماءٍ على بعض أجزاء السيارة، وبعرضها على العاملة المنزلية المرافقة للطفل الضحية تعرّفت على السيارة، وتمّ إحضار قائد السيارة ولاتزال الإجراءات النظامية جاريةً في القضية.