3 ملايين "وجبة حاج" وأكثر من 4 ملايين هدية لضيوف الرحمن

تقدمها جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية

وليد الحارثي – سبق- بعثة المشاعر المقدسة: أكملت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة مع بدء توافد الحجاج إلى مشعر منى.

وكانت الجمعية قد أعدت حزمة واسعة من الخدمات في المشاعر المقدسة (عرفات، ومنى، ومزدلفة)، حيث أكد مدير عام جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية منصور العامر ل"سبق" أنّ الجمعية تقدّم سنوياً باقة من الخدمات النوعية لضيوف الرحمن إعانة لهم، وتيسيراً، وأنّ تلك الخدمات والمنتجات المرتبطة بها ترافق الحجاج منذ اللحظات الأولى لدخولهم إلى (مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة)، وتمكث معهم حتى آخر لحظة لهم فيها.

وكشف عن تقديم أكثر من ثلاثة ملايين (وجبة حاج) خلال موسم الحج لهذا العام. إضافة إلى تقديم وجبات ساخنة عن طريق المطاعم الخيرية التي تتجاوز مساحتها: (4079 متراً مربعاً) في عرفة ومزدلفة. لافتاً إلى أنّ هذه الوجبات تبحث بشكل أساسي عن فقراء الحجاج، وتصل إلى أماكنهم.

وأعلنت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية عن تجهيزها لعشرات الناقلات المبردة لتوزيع الطعام، وسقيا الماء والعصير، في مواقع متعددة من المشاعر.

كما أعلنت عن تجهيز أكثر من مليون عبوة مثلجات (آيس كريم) ضمن برنامج: (برد يا حاج)، وذلك لتخفيف حرارة الجو على حجاج بيت الله الحرام، أثناء وجودهم في (مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة).

وأبان أن "هدية الحاج" خصصت منتجات خاصة تُعنى براحة الحجاج، وتوفير العناية الشخصية لهم، وهي تدخل ضمن برامج العناية بالحجاج، وتوزع عبر فريق مدرب ينتشر في المشاعر المقدسة؛ ليقدم تلك المنتجات هدية لضيوف الرحمن، ويقدم المساعدة لأي حاج يحتاج إليها. وتتجاوز الهدايا التي تقدمها الجمعية لضيوف الرحمن في موسم الحج أكثر من 4 ملايين قطعة.

وعن أبرز تلك المنتجات التي تقدمها الجمعية هدية لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، يقول العامر: "نُقدم هذا العام أكثر من 50 منتجاً إبداعياً جديداً ومميزاً، ومن أبرز هذه المنتجات: المنشفة الباردة، والتي تقوم بتبريد الحاج بأداءٍ عالٍ بمجرد تعريضها للهواء، ورش بعض الماء عليها. ويمكن لمستخدمها أن يبرّد بها وجهه، أو جسمه، فتقلل من حرارة الجو عليه".

وأضاف: "تقدم الجمعية أيضاً الملابس المضغوطة: ك(ملابس الإحرام، والتيشيرت، والشورت) والتي لا تتجاوز حجم الكف، فيسهل نقلها، وتخزينها، وتوزيعها. وتفيد هذه الملابس الحجاج الذي اتسخت إحراماتهم، أو فقدوها".

وتابع يقول: "هناك العديد من المنتجات التي تهدى للحاج، مثل: الكمامات، وأدوات الرعاية الصحية، ومظلات الرأس التي توزع على النساء ابتداءً من يوم عرفة، وتوزع على الرجال عقب التحلل الأول، والمظلات الشمسية العادية، ومناديل الجيب، والأحذية، وغيرها.

وأكّد العامر على أنّ الجمعية تعمل بالتكامل والتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة بلجنة السقاية والرفادة، وذلك لتقديم الإطعام والسقيا خلال في الحج، إذ تتولى الجمعية حوالي نصف الإطعام الخيري المقدم خلال موسم الحج.