تعميم القلم الرقمي بجميع المراكز الصحية في المشاعر المقدسة

يعالج تأخر إدخال بيانات المراجعين ويقدم تفاصيل تساهم بدقة المعلومات

عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: كشف رئيس لجنة تقنية المعلومات في الحج الدكتور عبدالله الوهيبي أن وزارة الصحة عممت نظام القلم الرقمي على كل مرافقها في المشاعر المقدسة.

وقال إن المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة كانت تستخدم سابقاً نماذج المراجعين على نماذج ورقية عادية يتم جمعها وفرزها واستخراج بيانات عامة منها على فترات متقطعة تصل إلى ست ساعات في بعض الأحيان.

وأضاف: "تم توريد وتركيب نظام القلم الرقمي ليعالج تأخر إدخال بيانات المراجعين بالمراكز الصحية وإعطاء تفاصيل أكثر عن المراجعين والتشخيصات لتساهم في إعطاء معلومات إحصائية أدق".

وأوضح أن ذلك يتم "من خلال تحويل استمارات الإجراءات الطبية لمراجعي المراكز الصحية من استمارة ورقية اعتيادية إلى استمارة رقمية بواسطة استخدام أقلام رقمية تحفظ البيانات وتنقلها لقاعدة بيانات برنامج الإحصاء تلقائياً".

ولفت "الوهيبي" إلى تغطية جميع استمارات الإجراءات الطبية لمراجعي المراكز الصحية بإضافة استمارة الملاحظة واستمارة الضماد لما تم تطبيقه مسبقاً.

وقال: "يتم تطبيق التقنية في خمسة مراكز صحية بمشعر منى والمراكز الصحية بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف".

وأضاف: "كما تمت تغطية استمارات مراجعي العيادات الخارجية بمستشفيات المشاعر المقدسة، وربط نظام القلم الرقمي ببرنامج إدارة المستشفيات المصغر".

وقال: "تم توريد وتركيب نظام القلم الرقمي لجميع المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة وتزويدها بعدد من الأقلام الرقمية لكل مستخدم بالمركز وتخصيص أقلام احتياطية عند الحاجة".

وأفاد "الوهيبي" أن عدد النماذج الموزعة خلال الفترة التجريبية لإطلاق القلم الإلكتروني في عدد من مراكز مشعر منى بلغ 55 ألف نموذج.

وبحسب "الوهيبي"، بلغ مجموع النماذج التي تم استخدامها 42547، وبلغ عدد النماذج التي تم تعبئتها جزئياً 3366، فيما بلغ عدد النماذج التي تمت تعبئتها كاملة 38943، وبلغ عدد النماذج المتبقية 12453 نموذجاً.

ولفت إلى دمج لجنتي تقنية المعلومات والإحصاء كي يتم العمل بشكل مترابط ومتقارب بين فريق عمل تقنية المعلومات وفريق عمل الإحصاء من خلال توظيف التقنيات والأنظمة المطبقة لتوفير المعلومات أولاً بأول وتحليلها لإخراج الإحصائيات بشكل دقيق وسريع وبطرق سهلة تساعد على اتخاذ القرارات السليمة.