تابع وزير التجارة والصناعة أمس الأحد مع عدد من المسئولين في الوزارة المشاركين استعداداتها لموسم الحج بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. واطمأن على الوضع التمويني للحج واستعدادات الوزارة لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام، وحث المسئولين على بذل المزيد من الجهد والحرص على متابعة توفر المواد الغذائية بما يفي بمتطلبات وإحتياجات الحجاج من كل السلع الغذائية وكذلك تكثيف الجولات الرقابية والميدانية. وأعدت الوزارة خطة متكاملة تضمنت عدداً من الأهداف تتمثل بمتابعة توفر السلع الغذائية والتموينية، وتكثيف أعمال الرقابة على المحلات والمباسط التجارية في كل من منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، للتأكد من جودة السلع الغذائية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك، وعدم المغالاة في أسعارها، ومتابعة توفر مخزون كاف من السلع الغذائية لتلبية أي زيادة محتملة في الطلب. كما تشمل الخطة جولات ميدانية مكثفة على محلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة ومحطات الوقود ومحلات بيع وتغيير الإطارات. ولتحقيق أهداف الخطة وضعت الوزارة عدداً من البرامج يتعلق أولها بمتابعة توفر السلع الغذائية ويتضمن تحديد الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك من السلع الغذائية الأساسية في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث تم التنسيق بهذا الخصوص مع عدد من التجار والموردين لتوفير الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك من السلع الغذائية الأساسية. كما يتضمن تحديد العدد المستهدف إدخاله من البرادات المحملة بالسلع الغذائية والتموينية في المشاعر المقدسة حيث قامت الوزارة بالتنسيق بهذا الشأن مع كل من الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة وتم تحديد العدد المطلوب من البرادات المحملة بالسلع الغذائية وأماكن وقوفها في المشاعر المقدسة. ويبلغ إجمالي عدد البرادات ضمن خطة الوزارة المستهدف إدخالها للمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1433ه (160) براده. ويتضمن هذا البرنامج تحديد العدد المستهدف الترخيص له من المحلات والمباسط التجارية لتقديم الوجبات الغذائية في المشاعر المقدسة ب (430) محلاً ومبسطاً، منها (260) محلا ومبسطاً في مشعر منى. كما يتضمن تحديد العدد المستهدف الترخيص له من السيارات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية في المشاعر المقدسة بحدود (1500) سيارة متجولة. أما برنامج أعمال الرقابة الميدانية لمتابعة السلع الغذائية، فيتضمن قيام المجموعات الرقابية المكلفة من موظفي الوزارة وفروعها بمتابعة السلع الغذائية بالتأكد من صلاحية السلع الغذائية للاستهلاك في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف والمشاعر المقدسة ومصادرة السلع غير الصالحة وإتلافها وإعداد محاضر الضبط بشأنها. وتتضمن المهام الموكلة لهذه المجموعات الرقابة والإشراف على كافة المباسط والمحلات التجارية والبرادات وسيارات نقل المواد الغذائية الواقعة في النطاق المكاني لكل مجموعة، والتأكد من صلاحية السلع المعروضة للاستهلاك. كما تشمل التأكد من عدم المغالاة في أسعار السلع المعروضة، ومتابعة توفر المواد الغذائية والوجبات المطهية وغير المطهية والسلع الأخرى المعروضة لدى المباسط والبرادات والسيارات المتجولة والمخابز، والعمل على تحقيق الإمداد التمويني المستمر للمباسط والبرادات وذلك عن طريق التنسيق مع لجنة المتابعة، ومعالجة أي نقص في المعروض من السلع الغذائية. أما برنامج متابعة محلات بيع المجوهرات والمعادن الثمينة، فيتضمن القيام بجولات ميدانية على هذه المحلات للتأكد من مدى معايرة أوزانها وعدم عرض سلع أو تصاميم تكون مخالفة لتقاليد الشريعة الإسلامية. وأما برنامج متابعة محطات الوقود ومحلات بيع وتغيير إطارات السيارات، فيتضمن البرنامج قيام المجموعات المكلفة في فروع الوزارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجده والطائف بجولات ميدانية على محطات الوقود وخصوصاً في الطرق بين المدن التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام للتأكد من مدى معايرة مضخاتها وعدم خلط الوقود لديها ، كما يتضمن البرنامج قيام مراقبي الوزارة بجولات على محلات بيع وتغيير إطارات السيارات للتأكد من مدى صلاحيتها . واشتملت الخطة على قيام الوزارة بتكليف عدد من موظفيها في مقرها الرئيسي وفروعها في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف للعمل على تنفيذ خطة الوزارة في موسم حج هذا العام ورفع تقارير عن ذلك. وأعدت الوزارة خطة بديلة للحالات الطارئة إضافةً إلى خطتها الشاملة لموسم الحج، وتم توجيه كافة المسئولين عن تنفيذ هذه الخطط ببذل أقصى الجهد والحرص على تقديم أفضل الخدمات وتسخير كافة الإمكانيات وحشد كافة الطاقات والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بما يمكن من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.