الخياط: 85 جراحة أنف وأذن وحنجرة ناجحة خلال ال 3 سنوات الماضية

اشتملت على عمليات التجميل بطريقة الفتح الخارجي لجلد الأنف

كشف جمعة الخياط المشرف على برنامج خدمة المجتمع بفرع الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بمكة المكرمة أن الإحصائية التي وصلت للجمعية تفيد بأنه تم إجراء حوالي 85 عملية جراحة أنف وأذن وحنجرة ناجحة خلال الثلاث سنوات الماضية، في كل من مستشفى النور التخصصي ومدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة.
وعلى هامش اللقاء العلمي السادس والأخير للجمعية لهذا العام 1433ه، لفت الخياط للاهتمام الذي توليه وزارة الصحة لإجراء مثل تلك العمليات الحديثة الناجحة من خلال الانفتاح على العالم وإتاحة الفرصة للأطباء والمتخصصين بحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل الحديثة والمتطورة التي ساهمت في نجاح هذا النوع من عمليات تجميل الأنف وبشكل مميز، واستخدام وزارة الصحة أفضل التجهيزات الحديثة والمتطورة في مستشفيات المملكة ومدنها الطبية ومن بينها مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة.
وقال إن الوزارة تركز على الاهتمام بتطوير البحث العلمي، الأمر الذي ساهم كثيراً في دقة نجاح تلك العمليات من خلال تصويرها وإنتاجها إعلامياً للاستفادة منها لاحقاً في المؤتمرات المحلية والعالمية.
ولفت الخياط إلى ما تميزت به العمليات التي أجريت بنجاح في أنها اشتملت على عمليات التجميل بطريقة الفتح الخارجي لجلد الأنف الذي يعطي نتائج أفضل من الفتح الداخلي للأنف باستخدام الليزر والترددات الحرارية لتصغير حجم قرنيات الأنف التي تعطي نتائج أفضل من الجراحات التقليدية.

وقال خياط إن اللقاء العلمي السادس الذي أقيم مساء أمس الأول بفندق مكة جراند كورال بجوار الحرم المكي الشريف وحضره أطباء الأنف والأذن والحنجرة بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة مقرر ضمن فعاليات البرنامج العلمي السنوي للجمعية، وكان عبارة عن لقاء علمي منقسم إلى برنامجين.
وأوضح أن البرنامج الأول هو نقاش علمي، تخلله محاضرة علمية، ألقاها الاستشاري بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور محمد سعد الدين السيد بعنوان "عمليات تجميل الأنف الوظيفية" تطرق فيها إلى الحديث عن أن عمليات التجميل للأنف من زاوية التجميل فقط لا تعطي نتائج مرضية من ناحية وظيفة الأنف، ولكن تعطي نتائج مرضية من ناحية التجميل فقط، لذلك يهتم جراحو الأنف والأذن والحنجرة بالجانبين الجمالي والوظيفي للأنف.
وأضاف أن البرنامج الثاني للقاء السادس كان تنشيطياً وتفعيلياً أقرت فيه الجمعية هذه السنة بنجاح، كما خطط له بنسبة 95%، وأيضاً الإقرار ببدء برنامج الجمعية للعام الجديد في شهر محرم القادم من العام 1434ه.