حي سلطانة شمال محافظة الطائف يعتبر من أقدم الأحياء الشعبية بالحوية الحي تغلب عليه العشوائية شوارع غير منظمة وضيقة الحي قريب من سوق الإبل الشعبي في السنوات الأخيرة تحولت المنازل إلى عمائر سكنية ولكن بدون خدمات. «عكاظ» تجولت في ارجاء الحي واكتشفت العشوائية بشكل غير طبيعي فالملاحظ ان من يدخل الحي يقع في صعوبة في الخروج منه، وخلال الجولة تحدث معنا احد سكان الحي المواطن عبدالله الروقي الذي قال لنا نحن في عام 2015م ومازلنا نعيش في العشوائية التي أصبحت تضايقنا بسبب كثافة السكان شوارع ضيقة وغير منظمة في بعضها إذا تقابلت سيارتان فلا بد لإحداهما من الرجوع للوراء من اجل أن تسمح للأخرى بالتجاوز مع ان هنالك تنظيما للعشوائيات ولكن لم يطبق. وايد حديثه محمد العصيمي الذي قال مع أن الشوارع ضيقة إلا أنها تنغمر بها النفايات بسبب غياب عمال النظافة ويلاحظ تراكمها وانتشار الحشرات والروائح الكريهة وتسبح في مياه الصرف الصحي التي أصبحت تعج بالروائح الكريهة والجراثيم والتي بدأنا نخاف على أطفالنا من هذه المياه فالحي بحاجة لمشروع الصرف الصحي. وقال حمزة العتيبي يقع بجوار سوق الإبل الشعبي الذي يضم عددا كبيرا من المواشي يديرها عدد من مخالفي أنظمة الإقامة، أصبحنا نتخوف من الأيل خوفاً من الأمراض وانتشار مرض كورونا ، وأضاف العتيبي نجد روائحها تدخل إلى منازلنا فلا نجد هواء طبيعيا نتنفس به، الأمراض الصدرية تكثر بين سكان الحي بدأت الحشرات تدخل إلى منازلنا طالبنا بنقل السوق لكن للأسف لم نجد أذنا صاغية لنا. وتحدث مسعود العصيمي الذي قال الحي يرتبط مع طريق الرياض السريع بشارع ضيق يعرف بشارع المعارض بسبب مروره بمعارض السيارات المجاورة لطريق الرياض والشارع وهو الطريق الوحيد للحي والرابط بطريق الرياض فهو ضيق وتكثر به المنعطفات والمرتفعات وقد وقع به العديد من الحوادث المرورية ، كما نجد صعوبة في توصيف الزاير لنا من خلال هذا الطريق خوفاً عليه منه. ونتمنى من الجهات المعنية بتوسيعه والاهتمام به. السكان يطالبون بالاهتمام بحيهم وإنقاذهم بنقل سوق الإبل بعيداً عن منازلهم وانبعاث الروائح المؤذية لجميع السكان تنتشر في الأحياء القريبة وتكثر وتتراكم النفايات مما يعد خطرا يهدد الصحة العامة والبيئة بشكل عام وسببا مباشرا لانتشار كثير من الأمراض والأوبئة لسكان الأحياء المجاورة.