في شاطئ الأحزان أبكي مركبا والموج يهدر بالأنين الملهبِ حمل الفقيد مودعا في رحلة في موجة كسرت شموخ الموكب يا قامة الأوزان هاتي أحرفا صوغيه لحنا للرحيل الأشيب كيف البريق خبا سناه وسافرت عيناه عن دوح الحياة المعشب؟! ومصابنا جلل بفقد مليكنا والمر في ألم الوداع الأصعب في ليلة ظلماء غاب ضياؤها حم القضاء وما لنا من مهرب هتفت له الدنيا بحب صادق للشعب كان كوالد متحبب كم أعطى محتاجا وأغدق سائلا والجود في كف الغمام المسهب في خدمة للبيت أمضى عمره بذل الكثير لكل حلو طيب رباه في ضيق اللحود مقره فاكتب له روض الجنان الأرحب واحفظ إلهي بالأمان بلادنا سدد إماما واستجب للمطلب * مديرة الثانوية الأولى بمحافظة عنيزة.