غريبون جدا هم الإنجليز في تأكيد الرأي الذي يقول إنهم أصحاب أسخن دوري في العالم وأشهر دوري وأقوى دوري جمع أبرز نجوم الكرة في العالم، ورغم ذلك غالبا ما يكون أداء منتخبهم باهتا، لا يرقى إلى الفرق الأممية في المونديال، وهنا تضيف الفنانة اليمنية فوزان الحسن قائلة: يبدو أن لاعبي الأسود الثلاثة صدقوا ذلك وصادقوا عليه وأصبح الأمر لديهم رهين ما يطلقه النقاد والشارع الرياضي في العالم، لا أعلم لماذا يخسر الإنجليز كمنتخب رغم الأداء الممتاز بدليل عطاء لاعبيه في مباراتيه الأوليين أمام إيطاليا والأرجواي، ففي مباراة الأرجواي يقسو أحد لاعبي الدوري الإنجليزي «الأرجواني سواريز» بل وهداف الدوري لديهم يقسو على روني ورفاقه، وشخصيا لي رأي في ذلك أن المنتخب الإنجليزي دوما مهما أبلى من بلاء في الملعب يظل الدوري لديهم أقوى ذلك أنه منذ سبعينيات القرن الماضي كان معظم أهم اللاعبين في الفرق الإنجليزية بريطانيين من غير أبناء إنجلترا أي من أسكوتلندا أو إيرلندا مثل كيني دالجليش الأسكتلندي وإندي غراي كذلك وايت سايد من إيرلندا الشمالية وهكذا، اليوم أرى أن إسبانيا سالكة هذا الطريق في أن يكون الدوري لديها بفضل نجوم العالم الأبرز من لاعبي فرقهم بينما يتجه منتخبهم إلى المنطقة المعتمة بعد أن تسيد التصنيف وتسنم القائمة العالمية. أما بالنسبة للتوقع من سيخطف كأس العالم العشرين فأقول إن الوقت ما زال مبكرا، ولو أني أرى أن الأمر صعب على البرازيل التي ما زالت تعتمد الفنيات والاستعراض الممتع للاعب نفسه وللجمهور بينما العالم يطير بكرة خليط بين المدرستين الأوروبية والأفريقية السريعة جدا والقوية، وأرى أن تحقيق البرازيل للبطولة صعب جدا رغم ميولنا الطبيعية نحن أبناء المنطقة في حب البرازيل وتمني البطولات لها، فنحن منذ يفاعتنا ارتبطنا بالبرازيل وأيقونتها السحرية بيليه وعشناها بالقرب عندما زار منتخب البرازيل المملكة والكويت بعد تحقيق كأس العالم 1970 مع زاجالو في المكسيك. اليوم أعتقد أن الرباعي المؤهل لوصول النهائيات هو ألمانيا وايطاليا رغم خسارتها أمس الأول من كوستاريكا التي استمتعنا بمباراتها، وربما هولنداوالبرازيل، إلا أن الكأس في الغالب توقعا يدور بين ألمانياوإيطاليا. أما بالنسبة لمباريات اليوم الأحد فأتوقع وأتمنى فوز الجزائر على كوريا الجنوبية، وأن تفوز البرتغال على أمريكا لتعوض خسارتها الثقيلة أمام ألمانيا في الدور الأول وانتظار لقاء غانا إذا ما كانت تريد التأهل، ولكنني في نفس الوقت غير منشغلة بمباراة بلجيكاوروسيا فلتكن كما تأتي ولكن إذا ما فازت روسيا فهو أفضل وربما يأتي ذلك لصالح الجزائر التي خسرت لقاءها الأول أمام بلجيكا.