تعقيبا على مقالي «المخواة تطالب بالتنمية» المنشور في هذه الصحيفة (16/6/ 1435ه، ص 8) تلقيت من المتحدث الرسمي، والمشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام، بوزارة الشؤون البلدية والقروية (حمد بن سعد العمر) الرد التالي: *** «أشكركم على اهتمامكم، بمتابعة القضايا ذات العلاقة بمجالات العمل البلدي، وإتاحة الفرصة لعرض ومناقشة الآراء والمقترحات كافة، التي يمكن أن تسهم في تطوير منظومة الخدمات البلدية، وأشاركك الرأي بأن بلدية المخواة، تخدم واحدة من أكبر محافظات المملكة: مساحة وسكانا، ويتبعها عدد كبير من القرى، إضافة إلى 6 مراكز إدارية تخدمها البلدية، وهي ذات تضاريس طبيعية صعبة، نظرا لكثرة الجبال والأودية». «وفي هذا الإطار فإن الوزارة حريصة على تلبية مطالب الأهالي كافة، حيث قامت البلدية باعتماد ما يقارب (40 مخططا للمنح) كما قامت في الآونة الأخيرة بإدراج السفلة، والإنارة، والرصف بالبلاط الملون للأحياء القديمة، وحاليا منطقة السوق، كما يجري حاليا السفلتة، والإنارة، والرصف لعدد من المخططات، كمخطط 83 /1 و83/ب، والصناعية، ومخطط 76، ومخطط 108، ومخطط 60 كما قامت البلدية بتنفيذ عدد من الحدائق كحديقة: ذي بين، والفيصلية، والشروق، وحنف، والمثلث، ومتنزه المخواة العام». «أما بالنسبة للدراسات التخطيطية، فقد قامت البلدية بإجراء دراسات المخطط الهيكلي، ودراسة أنظمة البناء بوصفها أول بلدية في المنطقة، ودراسة تطوير المنطقة المركزية، ودراسة الحيز العمراني لعدد من قرى محافظة المخواة». «أكرر الشكر، وأؤكد لكم ترحيب الوزارة بمرئياتكم، ومرئيات الزملاء الكتاب كافة، لرفع مستوى الأداء، ومعالجة أوجه القصور، لأن رضا المواطن معيار النجاح، في تقديمنا للخدمات البلدية». *** من جانبي أقول: إن الرد في حد ذاته، والتجاوب مع متطلبات التنمية في محافظة المخواة، يوصل إلى نتيجة عامة هي: أن تنمية المحافظات ليست أوهاما، وليست خيارا فرديا، ولا خيارا شخصيا، بل هي جزء من منظومة تنموية كلية، وهذا ما يتضح بجلاء، عندما ينظر المرء إلى ما تعمل هذه التنمية بصورة عامة، من إقصاء للتخلف، ولحاق بركب الحضارة الحديثة، مع شكري وتقديري للأخ الأستاذ «حمد بن سعد العمر».