للتراث الغنائي ولموروث الفن والتراث أيضا حرس جديد يعي حمل رسالة الفن وعلى وجه خاص في الموسيقى والغناء، أي أن مسمى الحرس القديم ليس هو للمعنيين فقط بحفظ التراث، وأن جيلا جديدا يعتبر هذه المهمة من واجباته، وذلك من أجل المواصلة وإبقاء الجميل من الفنون في راهننا اليوم ولإيصاله للغد القريب والبعيد، ومن هؤلاء الشبان الجدد في عالم الفن التراثي الفنان محمد هاشم الذي عاد الأسبوع الماضي من الكويت مع الأمير الملحن سعود بن عبدالمجيد بن سعود آل سعود، بعد مشاركات جميلة للأغنية الحجازية والألوان الغنائية الحجازية، ويقول محمد هاشم الذي جمعه مؤخرا في جدة مع محمد عبده لقاءان الأول مع وليد توفيق الذي زار جدة مؤخرا واللاعب حسن الصقري (شقيق صالح الصقري)، تحدثا خلالها (المحمدان عبده وهاشم) عن الغناء التراثي وأهميته للفنان سواء كان من جيل الرواد أو جيل الشبان، ومن ناحية أخرى كان محمد هاشم قد التقى غناء وفنا مع أستاذه محمد عبده في جمعوية محمد سعيد طيب مؤخرا وشدوا معا من عوالم التراث ما امتع الحضور . ومن ناحية أخرى، أطل من خارج الفوكس إلى عوالمه الرحبة مؤخرا أيضا فنان شاب من جيل الشبان يستند في عطائه إلى جيل الكبار، حيث تخصص في أداء الألوان التراثية، وتحديدا في غناء إرث الفنان الكبير عبدالله محمد في البرامج المختلفة في الفضائيات، وهو الفنان الشاب سعود الشريف الذي تخرج من أحدية الفنان الكبير جميل محمود بعد أن تشبع بعطاءات الكبار والتقى بكثير من كبار الشعراء والملحنين والجسيسة، ومنهم إبراهيم خفاجي وياسين سمكري ويحيى لبان وعبدالله شرف وسعيد مقبل وغيرهم من فناني مكةالمكرمة بحكمه أحد أبنائها.