دراسة تقليص عمر الحافلات في المواسم من 18 إلى 10 سنوات

تسعى هيئة النقابة العامة للسيارات لإبلاغ شركات النقل بتجديد موديلات الحافلات المشاركة في المواسم بموديلات حديثة تفاديا للأعطال في الطرق السريعة، وذلك بعد رصد «عكاظ» عددا من الحافلات المتهالكة تقل معتمرين وحجاج بطريق الهجرة.
وكشف ل«عكاظ» أمين عام هيئة النقابة للسيارات والمتحدث الرسمي مروان بن رشاد زبيدي عن دراسة تجري مع شركات نقل الحجاج لتخفيض العمر الافتراضي للحافلات من 18 سنة إلى 10 سنوات، وبين مروان أن الطريق بين المدينة المنورة ومكة المكرمة تتوفر فيه مراكز مساندة للحافلات المعطلة في كل مركز قرابة 20 حافلة مستعدة لمساندة الحافلة المعطلة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة، وتربط الطرق شبكة لاسلكية مع أمن الطرق وجميع المراكز المساندة، إضافة لورش متنقلة يبدأ عملها بداية موسم الحج، كما تنفذ دوريات مكونة من اللجنة التنفيذية جولات خلال 24 ساعة على الطرق لمراقبة الحافلات، ويتم إعطاء الإشارة للمقر الحافلات بتحرك حافلة بديلة عند تعطيل أي حافلة يرافقها طاقم عمالي لنقل العفش وتفريغ الحمولة من السيارة المتعطلة للبديلة في مدة زمنية قصيرة.
وأضاف أمين ان النقابة تسير 1080 رحلة في موسم الحج يتعطل منها ما نسبته 1.5%، ولا يصنف ذلك مشكلة تواجه نقابة السيارات، كما يتم استخراج السيارات التي انتهى موديلها وتلزم الشركة بتوفير سيارات حديثة.
وردا على تجاوزات بعض السائقين في المواسم قال «بعض السائقين غير متعلمين ويجهلون بعض الأمور ونتعاون مع شركات النقل كل عام بتنظيم دورات تدريبية وتوعية ونوزع بروشورات وملصقات توعوية لهم، حيث يأتي بعضهم سنويا من خارج المملكة ويتم تعريفهم بالطرق».