أين الأهلي الذي أعرفه؟ هل سقط أم أسقط بفعل فاعل؟! سألت عنه « الغيم و دروب القوافل» سألت عنه كبيرا مر من هنا، و صغيرا كان هناك و ظل السؤال مبهما، بل و معلقا على « شفاه اليتم» أو أظنه كذلك! هل يعقل أن الأهلي الذي أراه حاليا هو الأهلي قبل شهر؟ هل أصدق ما يجري تحت أي مبرر أو أي ظرف؟. كلا، لن أصدق فما أراه راهنا ينم على أن ثمة خللا. ياترى ماذا يمكن أن يقول رئيس الأهلي الأمير فهد بن خال، أو طارق كيال، أو جاروليم عن هذه النتائج السيئة التي أحبط بها و صيف آسيا جماهيره. هل سيقولون آسف على ما حدث كما جرت العاد، أم أن الأسف لن يجد قبولا لدى جمهور صنع الفارق في المواسم الأخيرة بدعمه و حضوره لدرجة تحول إلى مضرب مثل في الإعلام و الأندية. ما الذي يمكن أن يقوله اللاعبون تيسير وزملاؤه عن ما يحدث للأهلي معهم و بهم؟. هل سيقولون هكذا هي الرياضة، أم يعدون بالأفضل في قادم الأيام. أسئلة أنثرها هنا دونما أي تردد و ربما يرافقني في طرح هذا الهم كثر من داخل الأهلي و خارجه و أقول (هم) لأنه لا يوجد توصيف لهذه الحالة أكثر من ذلك؟ فريق إلى قبل شهر و هو يحاضر في فنون كرة القدم تحول فجأة إلى صيد سهل لفرق أقل منه إمكانات ليكبر حوله السؤال! لقد كنا نتعاطى الأهلي شعرا و نثرا على مدار موسم و نصف، بل و كنا لا نبالي بتشبيهه بالفرق العالمية ابتهاجا بتألقه! صدقوني أكاد لا أصدق ما يحدث، و لا يمكن أن أقبل ما يبرر هذا التراجع ! هل الخلل في المدرب أم في اللاعبين أم في الإدارة؟ سؤال أتبعه بأسئلة لسبب أو لآخر السبب في هول التراجع و الآخر قد يكون تراجع أداء أو انخفاض لياقة أو عك مدرب. ودي لو أعرف سبب هذه النتائج لكي أصدح بها على رؤوس الأشهاد، ودي لو أجد من الأطراف الثلاثة (إدارة ولاعبون و مدرب) إجابة أنطلق من خلالها إلى القول « وجدتها وجدتها». فيكتور .. الحوسني .. تيسير .. الدفاع بأكمله و آخرون هل تملكون إجابة واعية لسؤال صادق حول هذا الانخفاض في أدائكم؟ جاروليم قل لي أين المشكلة؟؟ ربما أقتنع بأي شيء إلا أن أصدق أن اللاعبين ملوا. فقد الأهلي المنافسة على الدوري وأتمنى أن لا يفقد هيبته. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة