حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس من أن واشنطن تبقى صارمة بشأن استقلال كوسوفا، لكنها حرصت على مراعاة صربيا بعدم مطالبتها بالاعتراف بإقليمها السابق، بل اكتفت بحث بلغراد وبريشتينا على الحوار والاندماج في الاتحاد الأوروبي. وصرحت كلينتون في بريشتينا «أننا نرفض أي نقاش حول مبادلة الأراضي أو وضع كوسوفو المستقل»، في تلميح إلى تصريحات أخيرة لبلغراد مفادها أن تقسيم كوسوفا سيكون أفضل حل. وقالت أمام الصحافيين وإلى جانبها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ورئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي «لا جدال في ذلك. وأضافت «لنكون في غاية الوضوح: الولاياتالمتحدة ستبقى ثابتة في موقفها من سيادة كوسوفو ووحدة أراضيها».