•• لا ظلم لأحد.. ولا ضرر ولا اضرار، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار والعدالة للجميع. •• هكذا اعتدنا من ولي أمر هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين رمز الوفاء الأمير سلمان بن عبد العزيز. •• وعندما تأتي القرارات السامية الكريمة والعاجلة لمعالجة العديد من القضايا والأخطاء.. التي تهم المواطن فهذا يعني أن القيادة في هذا الوطن ليست بمعزل عن هموم الناس ومطالبهم واحتياجاتهم.. وفي المقدمة حفظ أرواحهم وأمنهم وأمانهم.. •• أولياء الأمر في بلادنا إن جاءهم صغير بالحق كبر وإن جاءهم كبير بالباطل صغر.. والكل سواء أمام عدالة السماء، فمن أحسن عملا أحسنوا إليه ومن أخطأ في عمله عاقبوه وحاسبوه.. وبهذا تستقيم أمور البلاد والعباد. •• لا ضمان لمن علا مركزه أو صغر إلا بما يقدمه من عمل وجهد وإخلاص لهذا الوطن وأهله.. ولا مكان لمن يتقاعس أو يهمل أو يسبب الأذى لمواطنيه. •• ولهذا دائما تأتي الأوامر السامية عادلة وصائبة ورادعة لا تجامل ولاتحابي أحدا على مصلحة الناس. •• وما نشهده كل يوم من توجيهات وقرارات عادلة من ولي الأمر في محاربة الفساد والغلاء والرشوة والإهمال تؤكد أنه بإذن الله لا مكان للمفسد والمهمل والخامل والمتقاعس والمتخاذل والمفرط في الثقة السامية الممنوحة له مستقبلا في بلادنا. •• وإذا كانت القيادة في هذا الوطن تعمل ليل نهار من أجل أن ترتفع بنا إلى مستوى حضاري متميز بين أمم الأرض.. فلماذا لا تعلو بنا.. ضمائرنا إلى مستوى ندرك به مسؤوليتنا تجاه بلادنا وأهلها كل في موقعه الموظف والعامل والتاجر والطبيب والمهندس. •• وإذا كانت الدولة تعاقب موظفيها إذا أخطؤوا أو تقاعسوا أو أهملوا.. فلماذا لا يعاقب التاجر من ضميره عندما يغالي في الأسعار في غياب الرقابة عنه.. وهل ينبغي أن تحمل الحكومة العبء وحدها في الإصلاح ومحاربة الغلاء والفساد. •• إن الرقابة ينبغي أن تبدأ من ضمائرنا وأن نحاسب أنفسنا ونرشد سلوكنا ونكون عونا للحكومة وليس عبئا عليها.. •• صدقوني.. إن قرارات الخير والإصلاح التي نشهدها كل يوم، من أجلنا ومن أجل بلادنا التي يأمر بها ولي الأمر.. نحن من ينبغي أن نفعلها بالحب والعمل.. ولا أزيد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة.