•• لم يكن المشهد غريباً وغير متوقع.. •• كما لم يكن الحزن الذي خيم على وجوه الجميع، وهم يشيعون الأمير الحبيب «نايف بن عبدالعزيز» إلى مثواه.. مستغرباً لحضور هذا العدد الكبير من الملوك والأمراء والرؤساء والقادة الذين جاءوا إلى مكةالمكرمة.. وحضروا مشاهد الوداع الأخير للأمير رحمه الله .. وشاركوا أخاهم الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز في وداع أخيه، وقد أمده الله بقوة الإيمان.. وصبر المحتسبين، وهو يتقبل تعازي الجميع.. وقد أتوا من كل حدب وصوب.. لمشاركة الشعب السعودي وقيادته وأبناء الأسرة المالكة الكريمة في هذا الوداع الحزين.. •• حدث هذا لأن المملكة العربية السعودية.. كانت وباستمرار حاضنة العمل الإنساني، وداعمة الأمن والاستقرار لدول وشعوب الأرض.. وكان الأمير نايف شخصية فذة.. أسهمت بقوة وبفعالية في صنع هذا الأمان الذي نعيشه وتحياه الأمة والعالم.. •• رحم الله فقيد هذا الوطن.. فقيد الأمتين والعالم.. وألهم أسرته «السعودية الكبيرة» الصبر والسلوان.