اعتبر المدرب الوطني علي كميخ أن مواجهة الليلة التي تجمع الأهلي بالنصر في نهائي كأس الملك للأبطال صعبة على الفريقين؛ كونها لا تقبل القسمة على اثنين ولا بد من فائز فيها، رغم أن فوزهما الحقيقي هو السلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظة الله- مشيرا إلى أن الفريقين يملكان أسلحة التفوق في اللقاء إلى جانب نقاط الضعف التي يعاني كل فريق والتي جاءت على النحو التالي: أولا؛ الأهلي: 1 فريق منظم دفاعيا وهجوميا ويميل للضغط على الخصم في الثلث الأمامي بواسطة مهاجميه. 2 يقوم بالمساندة من الخلف الثلاثي (منصور الحربي، تيسير الجاسم، عبدالرحيم جيزاوي) مع فتح الثغرات لهم من قبل المهاجمين للسماح لهم بالتقدم والتصويب. 3 التوازن الدفاعي بواسطة تيسير وبالمينو لضمان الجانب الدفاعي. 4 تدوير الكرة في المساحات وتوصيل الكرات الطولية للحوسني وفيكتور. 5 الاعتماد على الكرات الثابتة بشكل ممتاز. وبشكل عام الانسجام والقوة الهجومية هي سلاح الأهلي مع الكرات الثابتة. ثانيا، النصر: 1 يعتمد على دفاع المنطقة وتدوير الكرة في ملعبه. 2 اللعب على الأطراف بواسطة (الغامدي، وبوقاش) مع تحركات المهاجمين (سعود حمود والسهلاوي والزيلعي). 3 الاعتماد على المحاور في الجانب الدفاعي بشكل كبير مع عدم تقدم قلبي الدفاع. 4 الكرات العرضية هي سلاح الفريق مع تحركات بوقاش وسعود حمود. 5 البدلاء ورقة رابحة أمثال ريتشي والشايع. وبشكل عام الروح المعنوية هي سلاح النصر والتركيز في الدفاع طوال المباراة مع تحركات سعود وبوقاش.