بيدك الشريفة وضعت حجر الأساس لهذا الصرح العلمي المتميز، وبيدك الكريمة تجني اليوم ثمار هذا الإنجاز الفريد ونحن منسوبات هذه الجامعة نعدك أن نكون الأوفياء لعهدك المخلصات المثابرات لتحقيق رؤيتكم وطموحاتكم وتطلعاتكم لأهداف ورسالة هذه الجامعة.. بهذه الكلمات بدأت وكيلات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة حديثهن ل«عكاظ» الذي جددن من خلاله البيعة لخادم الحرمين الشريفين. وذكرت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة مها القنيبط أن أعظم إنجازات قطاع التعليم العالي في المملكة ارتبطت ارتباطا وثيقا بتاريخ بيعة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأن ابرز انجازات مسيرة خادم الحرمين الشريفين هو ذلك الأمل الذي تحقق بوجود جامعة نسائية وأن هذا الإنجاز العلمي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حيث تعد جامعة الأميرة نورة في الرياض اكبر جامعة نسائية على المستوى الدولي، بل وأصبحت من المحطات البارزة في المملكة وفى مسيرة التنمية التي يقودها مليكنا الغالي ولا بد من ذكرها خاصة في مثل هذا اليوم الذي تحتفل فيه المملكة بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين السابعة. مؤكدة إننا نهنئ أنفسنا بقيادتنا الحكيمة ويشرفنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي الكريم وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمناسبة حلول هذه الذكرى الغالية على قلوبنا والتي كانت بداية حقيقية نحو مستقبل زاهر بإذن الله تعالى من أجل كل أبناء المملكة. بوابة عبور الأستاذة ساجدة عطا الله الشمروخ قسم العلوم والرياضيات بكلية التربية لإعداد المعلمات بجامعة الأميرة نورة قالت: نجدد الولاء والبيعة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين ونبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره ونبايعه على الفداء للدين والوطن والمليك ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء في ظل هذا الوطن المعطاء. وأضافت إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تعتبر بالفعل من منجزات هذا العهد الزاهر وتعكس بجلاء ما حققته المرأة السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مشددة على أن الجامعة بمثابة بوابة عبور الفتاة السعودية لتعزيز دورها ومكانتها بالمجتمع بالمستوى الذي يرقى إلى رؤية القيادة الحكيمة لهذه المكانة وهذا الدور. نقلات نوعية وتقدمت وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة الديحان بأسمى آيات التهاني للشعب السعودي عامة والمرأة على وجه الخصوص بمناسبة حلول الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله. مؤكدة أن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات الوطنية المهمة التي سيقف عندها التاريخ كثيرا بحجم الانجازات التي حققها المليك خلال هذه الفترة الوجيزة، ورغم ذلك هي انجازات تفوق ما تم انجازه في دولة متقدمة خلال عشرات السنوات. مشيرة إلى أن التعليم الجامعي في العهد الزاهر حقق نقلات نوعية غير مسبوقة، ويكفي كل هذه المدن الجامعية التي تم تدشينها مؤخرا لتنشر نور العلم والتنوير في كل ربوع المملكة. استكمل النهوض وقالت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة فردوس الصالح إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عنوان بارز في مسيرة الانجازات مشيرة إلى أن تعدد منجزات عهد مليكنا الغالي لا يمكن حصرها في كلمات فهي أكبر وأكثر من أي تعبير، بل ومتسارعة ولا يمكن ملاحقتها، ومما يدل على ذلك تفضله حفظه الله بتدشين مشاريع المدن الجامعية في كل ربوع المملكة وذلك منذ أيام قليلة وهى إضافة كبيرة لحركة التعليم العالي في المملكة وللبحث العلمي وسوف تحقق طموحات وتطلعات أبناء المملكة الطلاب والطالبات. وأوضحت وكيلة الجامعة أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تعتبر منجزا لا يمكن إغفاله في عهد خادم الحرمين الشريفين، ونقلة نوعية للعلم والمعرفة، فهي اكبر من أن تكون دورا للتعليم فقط ولكنها صرح كفيل بتحقيق كل أحلام الفتيات السعوديات في كل مكان، مشيرة إلى دعم الملك للمرأة في مسيرتها التعليمية وحبه للعلم وتشجيعه على إنشاء المؤسسات التعليمية بمواصفات عالمية. وإن كل ذلك سيساهم بلا شك في تشجيع الأكاديميات على البحث العلمي، وعلى توسيع حضور المرأة السعودية في المجالات العلمية كافة. إنجازات لا تحصى من جهة أخرى تقول وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير الدكتورة فاطمة العبودي: إذا أردنا أن نعدد انجازات ومواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي حققها للشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية فإنها تحتاج إلى مجلدات، مشيرة إلى أن الزمن لا يقاس بالسنوات ولكن بحجم الانجازات، وأن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين قائدا ومربيا ووالدا هي حقيقة ذكرى لانطلاق النهضة العلمية والتعليمية في المملكة، فقد تضاعفت خلال هذه السنوات السبع أعداد جامعات المملكة والمدن المتخصصة في الكثير من المجالات، فقد تم افتتاح الجامعات والكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات في كل مناطق المملكة دون استثناء. تكريم للمرأة الدكتورة حصة عبدالله العمر أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد بكلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحدثت قائلة: خادم الحرمين الشريفين كان وراء إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووصولها إلى هذه المكانة المتميزة بين أعرق الجامعات الدولية، كما أن عهده الميمون شهد إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض. مضيفة أن عهد الملك عبدالله اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات العلمية والعملية من أجل رفعة هذا الوطن الغالي على قلوبنا. سبع الرخاء الدكتورة أروى الحقيل وكيلة كلية العلوم وشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تقول: الإنجازات التي تمت خلال ال7 سنوات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تعد إنجازات عظيمة ذات جدوى كبيرة على المملكة، وقد تمثل ذلك في افتتاح العديد من الإنجازات الاقتصادية والعلمية وأبرزها «جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن» التي صارت من ابرز معالم المملكة الحضارية وصرحا تعليميا وعلميا شاهقا. مضيفة أن المملكة تمكنت بفضل من الله تعالى ثم بحكمة قائدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من تحقيق الأهداف التنموية للمملكة. وتمكن الملك عبدالله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا وتجاريا وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. بصمة في التاريخ مديرة المتابعة والتنسيق في مكتب مديرة الجامعة الدكتورة نوال علي الفلاح تقول: حظيت المرأة بمكانة عظيمة وحصلت على إنجازات يشار لها بالبنان في عهد خادم الحرمين الشريفين مما يمثل بصمة في تاريخ المرأة في وطننا الغالي في جميع المجالات التعليمية والاجتماعية والسياسية بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين فمزيدا من العزة والرفعة للمرأة في مستقبلنا الميمون إن شاء الله ودمت يا بلادي في أمن وأمان في ظل خادم الحرمين الشريفين. دعم واهتمام وأضافت وكيل الجامعة أ. د بدر العمر: إن الدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة من خادم الحرمين الشريفين قد توج بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالمملكة فهو مشروع نوعي يصب في خدمة التعليم وتطوره في المملكة لبناء إنسان متكامل من جميع النواحي. مؤكدة أن مسيرة التعليم خطت خطوات واسعة ومتسارعة إلى الأمام حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
