• هذه القصات الغريبة التي بدأت تظهر في ملاعبنا من أجانب ومحليين هي كما أرى من المظاهر غير المقبولة ومن السلوكيات التي نحاربها جميعا. • ولأن القرار الصادر يتضمن محاربة القزع وأهله وينحاز إلى المظهر اللائق فوجب علينا من هذه اللحظة التشديد على اقتلاع هذه السلوكيات من جذورها لأن ثمة جيلا مولعا بالفرق واللاعبين نخشى عليه من الانزلاق لهذه الأفعال. • سمعت أصواتا تقول إن هذه الأفعال المشينة من الحريات الشخصية ولا ينبغي أن نهول الأمر حولها. • وسمعت آخرين يبررون هذه الأفعال بالقول ما يهمني هو عطاء اللاعب وليس قصة شعره أو مظهره العام. • ولأن بين الأولى والثانية شبها كبيرا فقد تعمدت وضعها أمامكم لتعرفوا أن السمع الثقيل يريح صاحبه من سماع مثل هذه الآراء النشاز. • يجب أن نفعل القرار الصادر بهذا الشأن سواء كان الحكم محليا أو أجنبيا ففي الحالتين الهدف واحد. • وما يلاحظ الآن أن ثمة لاعبين غير سعوديين بيننا بدأوا في المغالاة في إبراز ما يسمى بالوشم وبصور وأشكال مختلفة. • فمثل هذه العادات السيئة أتقزز عندما أشاهدها فكيف بجيل صغير مولع بالأندية وكرة القدم. • هذه الظواهر هي في اعتقادي من الظواهر السيئة والتي يفترض كلنا نجمع ونجتمع في محاربتها وأن لا تأخذنا الحماسة للأندية أن نصطنع لهؤلاء المبررات بشكل أو بآخر. • العبوا كرة القدم ومارسوا أي رياضة تحبونها لكن في الإطار المحمود وليس في إطار القزع والسلاسل والوشم على السواعد وغيرها. • صحيح أن هناك من سيقول بعد قراءة هذا الرأي أنت وين والناس وين متخذين من العصر وأداوته ذريعة لاتهامي بالرجعية وربما التخلف. • لكن الأصح أنني سأظل ضد هذه السلوكيات وضد أصحابها حتى ولو منحتوني دكتوراة من السربون في التخلف.. • أينما يحل العبث والفوضى تختفي جماليات أكثر.. • ولهذا أتمنى أن لا تسود هذه السلوكيات في ملاعبنا حتى لا يختفي جمال كرة القدم ومتعتها. • لأن الحديث عن هذه الاخطاء ربما يغطي على الحديث عن جمال الأداء. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة