انتقلت حمى التحديات في مسابقة كأس خادم الحرمين للأبطال من الفنانين والفنانات إلى الملحنين حيث دخلوا حلبة صراع التوقعات حول من سيكسب الرهان في مباريات الإياب لنصف النهائي. وكان محور التحدي هو المباراة التي ستجمع الأهلي بنظيره الوحدة اللية على استاد الأمير عبدالله الفيصل، فالملحن المخضرم جميل محمود تمنى أن تكون الوحدة هي الفائزة في المباراة لتحظى بالوصول للنهائي الكبير والسلام على خادم الحرمين الشريفين، بل تعدى طموح محمود إلى أمنياته بأن تخطف الوحدة اللقب الأغلى على مستوى البطولات السعودية. ليعود محمود مغلبا اللغة الدبلوماسية والروح الرياضية عندما أعلن أنه مع اللعب الجميل وأنه سيصفق للفريق الفائز مهما كان، وأضاف «عادة من يلعب جيدا ويرتكب أخطاء أقل هو من يستحق الكسب ويبقى الأهلي والوحدة عينين في رأس ولا يفرق بينهما شيء ومن سيقدم مستوى أفضل سيكسب وسأكون أول المصفقين والمهنئين له». مؤكدا أن الوحدة بيته ويتمنى له الفوز لكنه إذا لم يقدم مهر الفوز فإنه بالتأكيد لن يكون مستحقا للوصول للنهائي. لكن الملحن المخضرم سامي إحسان رفع راية التحدي في وجه الفنان جميل محمود معلنا أن الفوز سيكون أهلاويا وأن مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي في مكة بهدفين لهدفين لا تمثل حقيقة مستوى النادي الراقي، مشددا على أن المستوى الحقيقي للأهلي سيظهر هذا المساء في جدة في أرضه وبين جماهيره التي ستزفه للنهائي الكبير. معتبرا أن هذه المبارة فرصة الأهلي لمسح الموسم الحزين لجماهيره هذا العام عندما قدم مستويات لا ترضي عشاق قلعة الكؤوس. وأبدى إحسان ثقة كبيرة وتفاؤلا أكبر بناديه مشيرا إلى أن الفوز سيكون حليفه وسيقوده لتحقيق البطولة من أمام منافسه التقليدي العميد في حال تأهل الفريقان للنهائي الكبير.