• يقول هنري كيسينجر في مذكراته أسهل ناس في العالم ممكن أن تمرر من خلالهم رسائل العرب. • ولا أدري كم رسالة مرر كيسينجر على العرب، لكن أعرف أن هيكل تبنى كثيرا منها وأدين في بعضها ولم أزل أسأل كم رسالة ظلت طريقها يا كيسينجر لا سيما أن فيلم العشاء الأخير فتح أعيننا على أشياء ظنناها من وحي الأسطورة. • أقول هذا ليس هربا من حقيقة واقع نعيشه في وسطنا الرياضي معني بالإخفاق بقدر ما أتحدث عن حالة عامة ومتاح لنا أن نفضفض من خلالها لاختبار قدرات آخر يظن أننا في معزل عن سياسة دوخت العالم. • حاولت مع الزميل حسن شاكر أن نزاوج بين إخفاق وآخر وجدته يردد بكل صراحة لم يعد لدينا نخب أول في الكرة السعودية باستثناء لاعب أو اثنين. • فقلت من يتحمل هذا الأندية أم اتحاد الكرة فقال الأندية وهو الحديث الذي دعاني إلى التأكيد أن احتراف خلف خلاف هو من أعادنا إلى الوراء وهو الذي يقودنا إلى أن نصل إلى ما بعد الهند وماكاو أن استمر على هذه الوضعية الرثة. • هل تعرفون أن كل ما يعرفه اللاعب السعودي عن الاحتراف هو المال. • والمال الذي أعنيه عقدا ومرتبا ومكافأة وهدايا وفي التفاصيل أيضا اختراقات تصل لمفاوضات اللاعب وإغرائه حتى وهو مع ناد آخر بعقد بقي عليه موسم ولم أقل ستة أشهر. • لاعبون نجوم دمرهم الوافدون الجدد للرياضة بنهم خدمة مرحلة ونتاجها ما نعيشه اليوم. • كنت يوما ما ضد التكديس وما زلت ضده لكن هناك ما هو أخطر من التكديس ومن أراد أن يعرف ماذا يجري لمالك معاذ عليه أن يعرف أن المخربين باسم الاحتراف جاهزون لتدمير منتخب بحاله والوسيط في مثل هذه المفاوضات وكلاء أعمال إذا لم ينتبه الدكتور صالح لخطرهم وكذلك الأندية سيكون ضررهم أكبر. • وأستثني من هؤلاء قلة هم أمناء على عملهم كما هم أمناء على لاعبيهم. • لماذا دائما لاعبو الأهلي الأكثر استهدافا في سوق السماسرة فمن خالد مسعد إلى قهوجي والسويد وعبدالله سليمان جاء الدور على طلال المشعل ونايف القاضي والحارس منصور النجعي وتركي الثقفي إلى أن وصل هذا الدور إلى وليد عبد ربه. • سؤال يؤلمني طرحه لكن إجابته المنتظرة تحتاج إلى جلسه مصارحة أهلاوية ليصلوا إلى الحقيقة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة