أكدت الهيئة العامة للنقل، على الالتزام بالزي المخصص للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات، ويشمل النقل المتخصص وتأجير وتوجيه الحافلات، والنقل التعليمي، والنقل الدولي اعتباراً من 25/ 4/ 2024م، ليصبح الزي متطلباً أساسياً لممارسة الأنشطة. جاء ذلك خلال خطاب اتحاد الغرف السعودية والمبني على خطاب الهيئة العامة للنقل. ووفقاً لدليل الزي المعتمد لسائقي الحافلات، الذي أصدرته الهيئة، يجب على كافة المنشآت المرخص لها بممارسة نشاط النقل بالحافلات والأفراد المصرح لهم بممارسة نشاط النقل التعليمي، استخدام الزي بما لا يخالف لائحة الذوق العام، الزي المعتمد للرجال: «اختياري» الزي الوطني،، ويمكن للسائق ارتداء الشماغ/الغترة أو القبعة من عدمه، شريطة أن تكون القبعة باللون الأسود. أما «الإلزامي» فقميص موحد بأكمام طويلة ولون أزرق مع بنطال أسود طويل، وحزام أسود. والزي المعتمد للنساء «اختياري» عباءة وحذاء، ويمكن للسائقة ارتداء غطاء الرأس أو القبعة من عدمه، شريطة أن تكون القبعة باللون الأسود، و«الإلزامي» قميص موحد بأكمام طويلة ولون أزرق مع بنطال أسود، وحزام أسود، وبإمكان المنشآت تطوير زي خاص بها، بعد أخذ موافقة الهيئة المسبقة، على أن يتكون من قميص بأكمام طويلة أو قصيرة، وبنطال طويل، وحزام، ويمكن للسائقين والسائقات ارتداء القبعة، شريطة أن تكون مطابقة للون القميص. وأشارت الهيئة إلى أنه يمكن للسائق إضافة جاكيت أو معطف، وألّا يكون الزي عائقاً للسائق عن أداء الخدمة، كما تشمل بطاقة التعريف بالسائق الاسم والصورة الشخصية ورقم بطاقة السائق واسم المنشأة وشعارها، وأما الأفراد المصرح لهم بممارسة نشاط النقل التعليمي، فيكتفى باسم السائق، ورقم بطاقة السائق، ويجب ألّا يخفي الزي أيا من المعلومات الأساسية على بطاقة السائق. وبيّنت الهيئة، أن الالتزام بالزّي المخصص للسائقين سيسهم في تعزيز جهود الهيئة التطويرية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الخدمات المقدمة في قطاع النقل بالحافلات، وتحسين المظهر العام والانطباع الإيجابي عن هذه الخدمات الحيوية، وارتباطها المباشر بشرائح المجتمع كافة، وكذلك السياح وزوار السعودية. وأكدت الهيئة، أن ذلك يأتي ضمن مجموعة من مراحل التحديث والتحسين الدوري والمستمر على أنشطة وخدمات النقل بالحافلات، ومن ذلك المواصفات الفنية لحافلات نقل الركاب، واشتراط العمر التشغيلي لتلك الحافلات، وبقية الاشتراطات الواردة في اللوائح التنظيمية لهذه الأنشطة؛ التي تراعي جميع جوانب التطوير والتحسين.
