قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا ثمانية أشخاص على الأقل اليوم (الثلاثاء) في هجوم على مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول تدعمه منظمة أطباء بلا حدود وتدير فيه عيادة للتوليد. وقال مسؤولون حكوميون إن البعض ما زال محاصرا داخل المستشفى وإن عددا من الأطباء قفزوا إلى مبنى مجاور بعد أن دخل المستشفى ثلاثة مهاجمين على الأقل يرتدون زي الشرطة وأخذوا يطلقون النار ويلقون قنابل يدوية. ولم يصدر إعلان للمسؤولية من أي جهة، لكن حركة طالبان قالت إنها ليست ضالعة فيه. وقال وحيد الله ميار المتحدث باسم وزارة الصحة العامة إن منظمة أطباء بلا حدود تدعم المستشفى، وهو مستشفى حكومي يضم مئة سرير. وقال طارق أريان المتحدث باسم وزارة الداخلية إن قوات الأمن تتصدى للهجوم وإنه تم إجلاء 80 شخصا من بينهم نساء وأطفال. وأضاف أن قوات الأمن أطلقت النار على مهاجم لكن الاشتباكات مستمرة. وقال وحيد مجروح نائب وزير الصحة العامة إن ثمانية من بينهم أطفال أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات أخرى. ولم ترد منظمة أطباء بلا حدود على طلب للتعقيب. وتقول المنظمة في موقعها على الإنترنت إنها تدير مركزا للتوليد في المستشفى الذي يوجد بأحد أفقر أحياء كابول. ويقيم في الحي كثير من قبائل الهزارة الأفغانية التي هاجمها تنظيم داعش في السابق، واستهدف أحد الهجمات تجمعا لإحياء ذكرى وفاة أحد قادة الطائفة في مارس. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجيرات على الطرق وقعت أمس (الاثنين) في العاصمة وأسفرت عن إصابة أربعة مدنيين. وتواجه أفغانستان أيضا عنفا في أنحاء مختلفة من البلاد من جانب طالبان على الرغم من أن الولاياتالمتحدة تحاول قيادة عملية للسلام في أفغانستان بعد أن أبرمت في فبراير اتفاقا مع الحركة يقضي بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حكومة إقليم ننكرهار في شرق أفغانستان إن 50 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح اليوم أيضا في هجوم على جنازة أحد قادة الشرطة في الإقليم.