صعدت مليشيات الحوثي الإرهابية من موجة العنف وارتكاب المجازر بحق المدنيين في تعز والحديدة. وأوضح القيادي في الجيش الوطني وضاح الدبيش ل«عكاظ» أمس، أن الحوثيين نفذوا خلال الساعات الماضية هجمات عنيفة على مواقع قوات الشرعية في شرقي وجنوبي مدينة الحديدة، مضيفا أن القصف استهدف الأحياء السكنية والمصانع والمنشآت الحيوية بالمدفعية والصواريخ والأسلحة الثقيلة خصوصاً حي 22 مايو وستي ماكس. وأكد الدبيش أن المليشيات تنفذ هجماتها من جوار فندق الاتحاد وحي الشهداء، وتتخذ المدنيين دروعا بشرية. ولفت إلى أن الجيش الوطني ملتزم بتوجيهات القيادات العليا في الدفاع عن النفس والتصدي لأي هجوم أو محاولة تسلل، واعتبر أن بقاء الجبهات بهذه الوضعية الدفاعية يخدم المليشيا التي تصعد لإفشال أي جهود للأمم المتحدة لتحقيق السلام. وأضاف أن المليشيا الإيرانية تريد التستر على أكاذيبها لذا تصعد لإفشال أي اجتماع مرتقب بين الحكومة والأمم المتحدة للتأكد من صحة انسحابها كون ذلك سيفضحها. ويستبق تصعيد المليشيات اللقاء المرتقب بين رئيس المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد والوفد الحكومي لمناقشة آلية دخول الفريق الحكومي للتحقق من انسحاب الحوثي وإزالة الألغام والمظاهر المسلحة والمتاريس لمدة أسبوعين متكاملين.من جهة أخرى، كشفت مصادر يمنية أمس، أن مليشيات الحوثي أنشأت سجنا سريا جديدا أسفل المستشفى العام في ذمار، مؤكدة أنها تحتجز فيه نحو 80 مختطفاً. وفي تعز، أعلن مصدر طبي مقتل 3 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 7 آخرين أمس الأول في قصف عشوائي بقذائف الهاون استهدف حي حوض الأشرف وسط مدينة تعز.
