تبقى 5 مطلوبين أمنيا في محافظة القطيف، من بين 32 مطلوبا وردت أسماؤهم في قائمتي وزارة الداخلية المعلنتين منذ عام 2011، «قائمة ال 23 مطلوبا والخاصة بمثيري الشغب، وقائمة ال 9 إرهابيين». وانخفضت أعداد المطلوبين، بعد وفاة 9 مطلوبين منهم 8 مطلوبين في مواجهات أمنية، إضافة إلى مقتل التاسع في تبادل إطلاق نار مع مجهولين، كما أن 7 مطلوبين من قائمة ال 23 سلموا أنفسهم للجهات الأمنية، وتم إطلاق سراح 4 منهم في ما بعد. وبلغ عدد الموقوفين من القائمتين 9 مطلوبين، فيما لا يزال البحث جارياً عن 5 مطلوبين، منهم 4 مطلوبين على «قائمة ال 9»، هم محمد حسين علي العمار، علي بلال سعود آل حمد، ميثم بن علي محمد القديحي، أيمن إبراهيم حسن المختار، وذلك بعد مقتل 5 مطلوبين هم جعفر بن حسن مكي المبيريك، وحسن محمود علي عبدالله، فاضل عبدالله محمد آل حمادة، مفيد حمزة علي العلوان، ماجد بن علي عبدالرحيم الفرج. وتقلصت قائمة ال 23 بمحافظة القطيف إلى مطلوب واحد لا يزال هاربا، وهو فاضل حسن عبدالله الصفواني، وذلك بعد القبض على كل من بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، محمد الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، وخالد اللباد وفيما قتل محمد الفرج على يد المطلوب الأمني علي حسن آل أبو عبدالله، فيما سلم كل من شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن المطلق، علي خلفان وحسين البراكي، قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت سابق، كما سلم كل من محمد عيسى صالح آل لباد ورمزي محمد عبدالله آل جمال وعلي حسن أحمد آل زايد أنفسهم طواعية للجهات الأمنية. وجاءت الأسماء المدرجة على القائمتين بحسب ما صرحت به الجهات الأمنية في أوقات متفاوتة من تهم وتجاوزات، تمثلت باستهداف رجال الأمن، التي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى عدد من المواطنين والمقيمين، وحالات اختطاف كان من أبرزها اختطاف وقتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني، والتجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار عشوائياً على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين، ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية، وحيازة المتفجرات واستخدامها.
